الناصرة: تظاهرة تنديدًا بإعدام الرضيع دوابشة

تظاهر العشرات في مدينة الناصرة مساء الجمعة، على دوّار البيغ، تنديدًا بإعدام الشهيد الرضيع علي دوابشة على يد إرهابيون يهود في قرية دوما جنوب نابلس، بعد أن أقدم الإرهابيون على إلقاء زجاجة حارقة باتجاه منزل العائلة.

الناصرة: تظاهرة تنديدًا بإعدام الرضيع دوابشة

صورة من مكان التظاهرة

تظاهر مساء الجمعة العشرات عند المدخل الشرقي لمدينة الناصرة (دوار البيغ)، تنديداً على حرق الطفل الشهيد علي دوابشة، من دوما قضاء نابلس، اثر استشهاده حرقاً على يد إرهابيين يهود.

وأتت هذه التظاهرة، التي نظمتها حركة 'شباب التغيير'، استنكارًا للجريمة الأخيرة فيما رفع المتظاهرون عدّة شعارات منها: 'داسوا أقصانا، حرقوا كنيستنا، قتلوا أطفالنا، هل نصمت/ حرقوا الرضيع بس حقنا ما بضيع/ نتنياهو ووزارءه يتحملون مسؤولية حرق الطفل علي دوابشة…'.

وقال عضو شباب التغيير، فراس بنا، أن أهمية هذا الاحتجاج هو الحاجة للوقوف وقول كلمة الحق أمام الجرائم التي تتزعزع لها الأبدان، مهما كان عدد المشاركين، فصوت الحق لا يتقيد بعدد المشاركين، بل بالكلمة التي تقال في وجه الحكومة الفاشية التي تدعم الاستيطان، والمستوطنين هم جزء لا يتجزأ من الحكومة الإسرائيليّة، وبالتالي فإنّ الدولة تشكِّل حاضنة وبيت دفيئة للفكر الاستيطاني، وللفاشيين والمتطرفين، وهذا يعطي تشجيع لدعم مثل هذه العمليات الإرهابية بحق شعبنا.

وأضاف أن الصمت العربي والفلسطيني جعل السلطة الوطنية الفلسطينيّة تقمع التظاهرات التي تندد بالجريمة في الضفة الغربيّة، عدا عن أن المستوطنين لديهم حرية الحركة مهما فعلوا من انتهاكات بحق الفلسطينيين فلا عقاب لهم أو حساب، وهذا محفز لهم لارتكاب المزيد من الجرائم.

أما زياد عوايسي، فهو يرى أن أقل ما يمكن عمله هو وقفة احتجاجية، متمنيا أن تكون هذه هي البداية ليتبعها سلسلة نشاطات وفعاليات ومظاهرات ضد الإرهاب الذي ترعاه الحكومة الإسرائيليّة الحالية.

وقال: 'للأسف منذ أن تألفت القائمة المشتركة الحراك في الشبابي في الداخل قلّ، وهي نقطة يجب أن نتناقش بها ما بين الأحزاب، فبالأساس يجب تطوير العمل والحراك في الشارع، لإخراج طاقات المواطنين والشباب وتسخيرها في خدمة القضايا الوطنية'.

التعليقات