اليوم في أم الفحم: مهرجان "الأقصى في خطر" العشرين

تستضيف مدينة أم الفحم مساء اليوم، الجمعة، عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في البلاد ضمن فعاليات مهرجان (الأقصى في خطر) العشرين، الذي تنظمه الحركة الإسلامية (الشمالية).

اليوم في أم الفحم: مهرجان

تستضيف مدينة أم الفحم مساء اليوم، الجمعة، عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في البلاد ضمن فعاليات مهرجان (الأقصى في خطر) العشرين، الذي تنظمه الحركة الإسلامية (الشمالية).

ووضعت لجنة المهرجان اللمسات الأخيرة على مكان انعقاد المهرجان في ستاد السلام، وبخاصة المنصة، بالإضافة إلى إعداد الساحات المحيطة للحافلات والمركبات.

ويحظى مهرجان الأقصى باهتمام عربي وإسلامي وتغطية إعلامية من وسائل الإعلام العربية، بالإضافة إلى تغطية الإعلام العبري الذي يرصد رسائل المهرجان التي يبعث بها قادة الحركة الإسلامية، ويمارس التحريض الدائم على المهرجان وشعاراته.

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ كمال خطيب، حول هذا المهرجان الكبير، إن 'الحركة الإسلامية تنبهت قبل غيرها، وأدركت حقيقة ما يجري حول المسجد الأقصى المبارك، وكان ذلك في العام 1996 وتحديدا في يوم 18/10، وهذا يؤكد على رؤية الحركة الإسلامية وقراءتها للواقع والأحداث، حيث في المهرجان الأول صدّق من صدّق وكذّب من كذّب، ونحن اليوم، وصلنا إلى مرحلة يعلم فيها الجميع أن 'الأقصى في خطر' دائم، على مستوى شعبنا أو أمتنا العربية والإسلامية، أو حتى على مستوى عقلاء العالم، كلهم باتوا يدركون أن الأقصى تتهدده مخاطر غير مسبوقة'.

وأضاف أن 'المهرجان اليوم يتزامن مع مزيد من التصعيد من قبل المؤسسة الإسرائيلية، مستغلة ما يعانيه العرب من أزمات واضطرابات، للتغول والتصعيد في المسجد الأقصى المبارك، يساندها في ذلك وجود تنسيق أمني غير مسبوق مع السلطة الفلسطينية في رام الله، وقد مثل قرار وزير الأمن الإسرائيلي أمس بالإعلان عن المرابطين والمرابطات 'تنظيما إرهابيا ومحظورا'، الخطوة الأكثر عدوانية من قبل الاحتلال، وعليه نؤكد ما أكدت عليه النظرية الفيزيائية القائلة 'لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومعاكس له في الاتجاه'، فإذا ظن الاحتلال أنه بهذا التضييق وهذه القرارات والاعتقالات والإبعاد سيحول بين شعبنا وبين الالتفاف حول الأقصى فإنه مخطئ وواهم، لأنه بهذا الفعل الأحمق سيرى مزيدا من الالتفاف والحضور ومزيدا من البذل في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك'.

التعليقات