وقفة تضامن مع الأسير محمد القيق أمام مشفى العفولة

نظمت لجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني وقفة احتجاجية اليوم، الخميس، أمام المدخل الرئيسي لمستشفى العفولة حيث يرقد الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق.

وقفة تضامن مع الأسير محمد القيق أمام مشفى العفولة

صور من الوقفة الاحتجاجية

نظمت لجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني وقفة احتجاجية اليوم، الخميس، أمام المدخل الرئيسي لمستشفى العفولة حيث يرقد الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من القيادات الوطنية منهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، النواب في القائمة المشتركة حنين زعبي، د. باسل غطاس ود. يوسف جبارين، الشيخ رائد صلاح، الشيخ كمال خطيب، المحامي رياض جمال محاميد، سكرتير التجمع في أم الفحم محمود أديب إغبارية، عبد الحكيم مفيد ورجا إغبارية.

ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات 'الحرية لأسرى الحرية' وغيرها. 

وأكد النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس على أهمية التضامن مع القيق، وقال إن 'هذه التظاهرة بداية لحملة كبيرة هدفها الالتحام مع الأسير القيق'.

ودعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح إلى المشاركة بكافة النشاطات التضامنية مع الأسير القيق، مشيرا إلى أن معركة الأسير القيق هي معركة الجميع.

وألقى الشيخ رائد صلاح كلمة قال فيها إن 'الحقيقية الإعلامية هي التي تكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومن واجبنا التضامن مع الأسير القيق. هذه الوقفة هي البداية ونحن داعمين للأسير حتى يعود بحريته مرفوع الرأس إلى دورا الخليل، وهو يمثّل معركة الحقيقة الفلسطينية والإعلام الفلسطيني الشجاع والمراسل الفلسطيني الحر والخبر الفلسطيني الحر وكلنا مع الحقيقة التي يمثلها محمد القيق'.

وقال أشرف أبو سنينة، محامي الأسير محمد القيق لـ'عرب 48' إنه 'من الممكن في أي لحظة أن يستشهد محمد، وهو بحاجة إلى الالتفاف حوله والتضامن معه'.

يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل عقب مداهمة منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/نوفمبر 2015، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2015، احتجاجاً على طريق التعامل معه، واعتقاله إدارياً، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية.

 

 

 

التعليقات