بالتعاون بين المركز العربي للتخطيط البديل وجمعيّة حماية الطّبيعة، أقيم في مكاتب المركز في عيلبون، أمس الأربعاء يومٌ دراسيّ كخطوة مشتركة أولى بين الطرفين، حول إعلان تقديم الطّلبات من قبل السّلطات المحلّيّة لصندوق الدّعم لحماية المناطق المفتوحة.
افتتح البرنامج مدير المركز العربي، سامر سويد، وأكد على 'أهمّية التَّعاون مع السّلطات المحلية ومُتابعة تحسين منالية المعلومات لتحصيل المزيد من الميزانيات والحُقوق، وضرورة متابعة البرامج المُتعلّقة بالخطّة الاقتصاديّة 922 والوقوف على تفاصيلها وحيثيّاتها لتحصيل الكم الأكبر من الميزانيّات'.
وقال رئيس المركز العربيّ للتّخطيط البديل، د. حنا سويد: 'أبارك هذا التّعاوُن وهذه الخطوة المشتركة الأولى بين المركز العربيّ للتّخطيط البديل وجمعيّة حماية الطّبيعة لدعم السّلطات المحلّيّة'.
وتحدّث ممثلون عن جمعيّة حماية الطّبيعة حول مضامين إعلان الدّعم وطُرق تعبئة الطّلبات من قِبَل المجالس وتقديمها للصّندوق.
وشارك في هذا الاجتماع عددٌ من رُؤساء ومُهندسي ومُمثّلي المجالس المحلّيّة من بينهم رئيس مجلس البقيعة المحلّي د. سويد سويد، رئيس مجلس المزرعة فؤاد عوض، ورئيس بلديّة عرّابة علي عاصلة.
وجاء هذا اليوم الدّراسيّ كخطوة أولى لدعم وتشجيع المجالس المحلّيّة لتقديم طلباتها لتلقّي الدّعم من قِبَل صُندوق حماية المناطق المفتوحة حيث تُعتبر نسبة تقديم الطّلبات لهذا الصّندوق واستغلال دعمه في الماضي ضئيلة جدًّا.
وقالت جمعيّة حماية الطّبيعة والمركز العربيّ للتَّخطيط البديل، إن 'هذا اليوم الدّراسيّ خطوة هامّة ومُباركة لبناء شراكة جديدة بين الجمعيّة والمركز من شأنها دفع موضوع استغلال المساحات المفتوحة في البلدات إلى الأمام، وفتح آفاق جديدة لتطوير عمل السلطات المحلّيّة العربيّة في هذا المجال'.
وخلص اليوم الدّراسيّ إلى إعراب كافّة الأطراف عن استعدادها لتعزيز التّعاوُن بينها في هذا الموضوع، وتعيين مُمثّلين عن جمعيّة حماية الطّبيعة والمركز العربيّ للتّخطيط البديل للتّنسيق مع السّلطات المحلّيّة وتقديم المشورة والدّعم المهني لكيفيّة تقديم الطّلبات لصندوق حماية المناطق المفتوحة.
التعليقات