شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في التظاهرة الاحتجاجية على جرائم قتل النساء في مدينة الرملة، في ظل ازدياد نسبة الجرائم في المجتمع العربي في الأسابيع الأخيرة.
وشهد المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي ستة جرائم قتل كانت الضحية فيها امرأة أو فتاة، آخرهن كانت الفتاة هنرييت قرا (18 عاما) من الرملة، التي كشفت التحقيقات أنها قتلت بيد أحد والدها وأحد أقاربها.
وبالإضافة إلى جريمة قتل هنرييت قرا، فكت رموز جريمة قتل الفتاة حنان البحيري من مدينة اللقية في النقب، إذ اتضح أن اثنان من اعمامها وابن عمها اختطفوها وأحرقوا جثتها ومن ثم قاموا بدفنها.
فيما لم تسفر التحقيقات في باقي الجرائم عن معرفة المجرم، وبقيت الملفات مكدسة في مراكز الشرطة، حالها كحال مئات الجرائم في المجتمع العربي.
ومنذ بداية العام قتلت المرحومة لينا أحمد إسماعيل (35 عاما) من قرية الرامة في تاريخ 03.02.2017 بعد أن أطلق النار عليها مجرم داخل سيارتها.
وقُتلت الشابة سهام زبارقة (32 عاما) من مدينة اللد بعد يومين من إصابتها الحرجة إثر تعرضها إطلاق نار على مدخل بيتها في تاريخ 26.3.2017.
وأعلنت الشرطة، مؤخرا، أن الشابة براءة شربجي (18 عاما) من مدينة رهط بالنقب، قد لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها الحرجة في أعقاب حريق شب في منزل العائلة يوم 24.02.2017، بعد أن كانت قد أعلنت أنها قتلت حرقا لكنها لا تملك أدلة كافية لإدانة المشتبهين، وكانت قد نسبت لشقيقي الشابة شبهة القتل العمد حرقا.
وقُتلت ماريا غانم (37 عاما) من يافا في جريمة إطلاق نار في تاريخ 31.5.2017.
اقرأ/ي أيضًا | الخضريّة هي الحل للتخلص من العنف... كيف ذلك؟
التعليقات