العنف ضد المعلمين: السجن 3 أعوام للمعتدي

يُستدل من معطيات نشرتها وزارة التربية والتعليم استنادا على تقرير السلطة القطريّة للقياس والتّقييم التابعة للوزارة وفق تقارير المعلّمين، أن المعلّمين يشعرون بأنّهم مهدّدون من قبل الأهل ويخافون من تعرّضهم لعنف جسدي أو اعتداء على الممتلكات،

العنف ضد المعلمين: السجن 3 أعوام للمعتدي

تظاهرة طلابية ضد العنف بالمدارس في كفر قاسم، 12.1.2017

يُستدل من معطيات نشرتها وزارة التربية والتعليم استنادا على تقرير السلطة القطريّة للقياس والتّقييم التابعة للوزارة وفق تقارير المعلّمين، أن المعلّمين يشعرون بأنّهم مهدّدون من قبل الأهل ويخافون من تعرّضهم لعنف جسدي أو اعتداء على الممتلكات، إذ أن النسبة في المدارس الابتدائية العربيّة ابلغت %13 وفي الإعداديّة %11 وفي المرحلة الثانويّة %12.

كما تبين من المعطيات أن المعلّمين في المجتمع العربي يشعرون بأنّهم مهدّدون من قبل الطلاب ويخافون من تعرّضهم لعنف جسدي أو اعتداء على الممتلكات بنسبة %8 في المدارس الابتدائيّة و%10 في الإعداديّة و%11 في الثانويّة.

وعلى أثر انتشار العنف في جهاز التعليم العربي، اتخذت وزارة التربية والتعليم 5 خطوات لعلاج العنف ضد المعلمين، وهي اعتراف بالمعلّمين كموظّفي جمهور، تماما كأي موظّف يتعامل مع جمهور، في حال تعرّض للعنف سيكون عقاب المعتدي حتّى 3 سنوات سجن فعلي، منح صلاحيّات للحارس للتدخل في حال حدوث عنف داخل المدرسة، إصدار أمر إبعاد لولي الأمر الطالب في حال اعتدى على معلّم في حالات لم يتم فيها تقديم شكوى للشرطة، إذ سيتم منح صلاحيّة للمستشارة القضائية للوزارة بإبعاده، تشديد الرد واتّخاذ القرار في حال كان العنف من قبل الطلاب ومرافقة المعلّمين الذين تعرّضوا لعنف، مرافقة قضائيّة ودعم لمدى بعيد.

يذكر أنه تكررت الاعتداءات على معلمين ومعلمات داخل المدارس في شتى أنحاء البلاد، في الآونة الأخيرة، ما أثار ردود فعل ساخطة وإضرابات احتجاجية ضد العنف، وعلت الأصوات المطالبة بوقف الاعتداءات المؤسفة على المعلمين والمعلمات. 

التعليقات