وفد "الحقيقة" يلتقي إمام المسجد الأقصى

وتحدثت أبو رحمون خلال الجلسة عن البحث عن كيفية العمل المشترك لمنع جرّ قضايا تسريب الممتلكات إلى المربّع الطائفي وحصرها فيه، وكيف يمكن أن تحملها الشخصيات الدينيّة والسياسية المقدسيّة، بالإضافة إلى اعتبار قضيّة الأوقاف قضيّة هوية وجود ومصير لكل الشعب الفلسطيني.

وفد

اجتمع وفد من "حراك الحقيقة الأرثودكسية"، يوم الأربعاء الماضي، المتمثل بنيفين أبو رحمون ونزار بولس وعدي بجالي، برئيس الهيئة الإسلامية في القدس وإمام المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري.

وتحدثت أبو رحمون خلال الجلسة عن البحث عن كيفية العمل المشترك لمنع جرّ قضايا تسريب الممتلكات إلى المربّع الطائفي وحصرها فيه، وكيف يمكن أن تحملها الشخصيات الدينيّة والسياسية المقدسيّة، بالإضافة إلى اعتبار قضيّة الأوقاف قضيّة هوية وجود ومصير لكل الشعب الفلسطيني.

ولفت بولس إلى أهميّة التعامل مع القضيّة كقضيّة شعب وأن هناك حاجة ملحّة لمحاصرة  البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث اجتماعيًا، من شخصيات وطنيّة ودينيّة فلسطينيّة.

في حين قدّم بجالي معطيات ومعلومات هامة عن صفقات البيع والتسريبات التي أبرمت بقيادة ثيوفيلوس، وأهمها باب الخليل وباب حطّة بالوثائق والمستندات، كذلك تطرّق في حديثه إلى أهميّة النضال المشترك لكل الشعب الفلسطيني حول قضية الأوقاف والالتفات إلى القدس وما يحدث لها بفعل هذه التسريبات.

وفي ختام اللقاء، أعرب صبري عن استعداده للتعامل مع قضيّة الأوقاف الأورثوذوكسية كقضيّة هامة وملحّة، قائلًا إنّ هناك حاجة فعليّة للتعامل مع القضيّة كقضيّة وطنيّة. واتفق مع الوفد على تنسيق اجتماع آخر لتباحث إضافي حول قضيّة الأوقاف، "لا سيّما أننا نتحدث عن إحدى الثوابت الوطنية التي لا يمكن التساهل فيها".

اقرأ/ي أيضًا | حراك "الحقيقة": "الجلوس مع ثيوفيلوس شرعنة لخيانته"

 

التعليقات