والد الشهيد طه لـ"عرب 48": زيارة إردان لكفر قاسم مرفوضة ومستنكرة

أكد والد الشهيد محمد طه من كفر قاسم الذي قتل برصاص الشرطة قبل عام ونص العام أمام محطة الشرطة، رفضه واستنكاره القاطعين لزيارة وزير الأمن الداخلي، إردان، للمدينة من أجل افتتاح محطة جديدة للشرطة اليوم، الثلاثاء.

والد الشهيد طه لـ

احتجاج ضد زيارة إردان لكفر قاسم، اليوم (تصوير "عرب 48")

أكد والد الشهيد محمد طه من كفر قاسم الذي قتل برصاص الشرطة قبل عام ونص العام أمام محطة الشرطة، رفضه واستنكاره القاطعين لزيارة وزير الأمن الداخلي، إردان، للمدينة من أجل افتتاح محطة جديدة للشرطة اليوم، الثلاثاء.

وأشار إلى أن "هذه الزيارة مرفوضة، إردان سيقف في المكان الذي سُفك فيه دم ابني الشهيد برصاص الشرطة".

وأكد طه أنه "لا يمكن أن نستقبل هذا العنصريين الذين يصفون العرب وابني بالمخربين، هذا عار على بلد الشهداء، كفر قاسم، أن تستقبل إردان".

وتساءل: "ماذا فعلت الشرطة غير أنها تحرر مخالفات للسائقين وتترك المجرمين ولا تضبطهم؟ ماذا استفدنا من محطة الشرطة وتواجدها وتوسيعها؟ أليس من العار أن تقام المحطة بجانب مكتب المعارف؟".

وختم والد الشهيد بالقول: "نريد أن يعاقب المجرم الذي قتل ابني، وأن يضبط كل المجرمين. السلاح منتشر دون عقاب أو رادع. وجود الشرطة وعدمه واحد، هذه صرخة نوجهها باسم كل شرفاء كفر قاسم". 

سحر عيسى: على البلدية أن تخجل من نفسها بسبب استقبال إردان

وقالت الناشطة السياسية، سحر عيسى، من كفر قاسم لـ"عرب 48" إن "هذه الزيارة مرفوضة بتاتا، وعلى البلدية أن تخجل من نفسها بسبب استقبال هذا الوزير. لماذا علينا أن نستقبله؟ يمكنه أن يأتي لوحده دون استقبال".

وأضافت أنه "لا يوجد رادع لجرائم القتل، ولم تنجح الشرطة بالكشف عن ملابسات أي جريمة قتل في كفر قاسم. الجريمة ازدادت منذ افتتاح مركز الشرطة، والشرطة ليست متقاعسة فحسب بل إنها تحمي المجرمين وتزيد نار الفتنة بين الناس".
وختمت عيسى بالقول: "أنا أم لأولاد، أخاف على أولادي في الشارع والمدرسة وحتى في البيت، كل يوم جريمة وضحية في ريعان الشباب، لا يوجد رادع ولا ضوابط، ولا يوجد أي أهمية لمركز الشرطة. نحن نريد نقل محطة الشرطة من وسط البلد، وأن تكون على الأقل خارج إطار المدينة وليست على أرضنا. من يسترجع حق كل من قتل، ومن يردع المجرمين؟ ماذا يقول أهالي ضحايا القتل وأبنائهم؟".

 

التعليقات