"المتابعة" تقر سلسلة نشاطات ميدانية "ردا على جرائم القتل"

أقر الاجتماع الطارئ لسكرتارية لجنة المتابعة العليا، وسكرتارية اللجنة القطرية للرؤساء، الذي عقد قبل ظهر اليوم، الثلاثاء، في بلدية باقة الغربية، سلسلة من النشاطات، من أجل خلق حالة ضغط على الشرطة ومؤسسة الحكم، لملاحقة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربية.

أقر الاجتماع الطارئ لسكرتارية لجنة المتابعة العليا، وسكرتارية اللجنة القطرية للرؤساء، الذي عقد قبل ظهر اليوم، الثلاثاء، في بلدية باقة الغربية، سلسلة من النشاطات، من أجل خلق حالة ضغط على الشرطة ومؤسسة الحكم، لملاحقة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربية.

وتتضمن القرارات التي خلص إليها الاجتماع الشروع بتنظيم وقفات احتجاجية على تقصير الشرطة، على أن تقام في نهاية الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى تنظيم مظاهرة قطرية في الأيام المقبلة تقام قبالة مركز الشرطة في مدينة يافا، ولاحقا مسيرة سيارات في شارع 6 وصولا لمباني الحكومة الإسرائيلية في القدس.

وعقد الاجتماع الطارئ، في أعقاب تزايد جرائم إطلاق النار والتي أسفرت في الأيام القليلة الماضية عن سقوط ضحيتين في طمرة وباقة الغربية، وبحضور أعضاء سكرتارية المتابعة وممثلي الأحزاب، ورؤساء سلطات محلية عربية، ونواب عرب.

وقدم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مضر يونس، بيانا حول المشروع الإستراتيجي لمكافحة العنف ودور السلطات المحلية في إخراجه إلى حيز التنفيذ، وأشار إلى الاتصالات مع المؤسسات الرسمة بهدف محاربة هذه الظواهر. وأكد على أن الموضوع مطروح بقوة على جدول أعمال سلطاتنا المحلية بشكل دائم.

وقال يونس، إن المواطن يريد حلولا، وعلينا بعد اجتماعنا هذا ضمان متابعة للقرارات التي نتخذها. وأضاف أن جرائم القتل التي ترتكب هي جرس إنذار لما هو أخطر قادم، ومجتمعنا يتدهور أكثر فأكثرن لذا فالحلول يجب ان تكون عملية، مع ضمان متابعتها.

تلخيص وقرارات

وفي تلخيصه للاجتماع، أكد رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، على موقف اللجنة الإجماعي، بضرورة أن تتحمل الشرطة مسؤوليتها لضمان الأمن والأمان للأفراد وللمجتمع، مع رفض أي دور لهيئاتنا التمثيلية في النقاش الذي اصطنعته السلطة الحاكمة، بشأن افتتاح مراكز للشرطة وتجنيد عرب في صفوفها.

وتوقف بركة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المتابعة، عند مركزية دور اللجان الشعبية الكبير إلى جانب الأحزاب والسلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني.

وخلص الاجتماع إلى قرارات عملية للشهر القادم، منها "تنظيم توقيعات شعبية واسعة على عرائض تطالب بقطع دابر ظاهرة العنف والإجرام، والعمل على إقامة خيمات اعتصام في مختلف قرانا ومدننا على نسق خيمتي الناصرة ومجد الكروم".

كما وقررت اللجنة "الإعلان عن يومي الجمعة والسبت القادمين كيومي غضب يجري فيهما تنظيم وقفات احتجاجية في مفترقات الطرق أو مقابل مراكز الشرطة في المدن والقرى العربية". بالإضافة إلى "تنظيم مظاهرة كبرى في الأيام القليلة القادمة، أمام مقر القيادة العامة للشرطة في يافا، بمشاركة الألوف، ودعوة الأحزاب واللجان الشعبية والسلطات المحلية للشروع في حملة تعبئة عامة لإسماع صرخة شعبية مدوية ضد الجريمة والعنف والسلاح".

وشملت القرارات التي أفضى إليها الاجتماع "تنظيم مسيرات سيارات عبر شارع رقم 6 وصولا إلى مكتب رئيس الحكومة في القدس، حيث تجري إقامة خيمة احتجاج اعتصام أمام مقر رئاسة الحكومة، بعد عيد الفطر، على أن يتم التناوب على التواجد فيها، وتجنيد وسائل إعلام محلية وأجنبية ووضع لافتات تشمل مطالب المجتمع العربي الداعية لاجتثاث ظواهر الجريمة والعنف والسلاح".

وفيما يتعلق بالفعاليات المستقبلية، قررت اللجنة "العمل على تنفيذ المشروع الإستراتيجي للجنة المتابعة واللجنة القطرية من خلال برنامج تنفيذي يمتد على السنوات الخمس القادمة".

 

التعليقات