أحيى أهالي كفر مندا، مساء الجمعة، الذكرى الـ19 لاستشهاد الشاب رامز بشناق، ضمن أحداث هبّة القدس والأقصى عام 2000.
واستشهد بشناق في اليوم الثالث للمواجهات بتاريخ 3.10.2000، وكان يبلغ من العمر حينها 24 عامًا، وخرج للمشاركة في تشييع الشهيد إياد لوابنة، قبل أن يطلق عليه النار أحد قناصة الشرطة الإسرائيلية.
وانطلق المشاركون في المسيرة من ساحة دوار العين وسط البلدة، وصولا إلى ساحة المجلس المحلي.
وفي ساحة المجلس، بدأت بأمسية خطابية وفنية ملتزمة، تولى عرافتها المرّبي موفق زعبي، الذي ألقى كلمة ترحيبية قصيرة، ومن ثم وقف الحضور على نشيد موطني، من أداء صلاح علي عبد الحليم وصالح إبراهيم حوش، وعزف محمد خضر عبد الحليم.
ثم ألقى رئيس المجلس المحلي، مؤنس عبد الحليم، ورئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، كلمتين قصيرتين، شدّدا فيها على أهمية إحياء هذه الذكرى والمناسبات الوطنية الأخرى، كما حثّا جميع أهالي كفر مندا والمجتمع العربي على الاتحاد والوقوف يدًا واحدة لمكافحة آفة العنف والجريمة التي تعصف بالمجتمع العربي.
وألقت الشابة آلاء بشناق كلمة عائلة الشهيد، حيث قدمت الشكر والتقدير لجميع من شارك في إحياء هذه الذكرى، وألقيت قصائد شعرية من تأليفها، في حين ألقت الشابة مجد مراد قصيدة شعرية من تأليفها، بالإضافة لإلقائها قصيدة شعرية من تأليف الشاعر المنداوي يعقوب أحمد يعقوب.
وفي الختام، عُرض فيلم عن هبة القدس والأقصى والشهيد رامز بشناق.
التعليقات