عين ماهل: وقفة غاضبة ضد الاستسهار على الشوارع

تظاهر أهالي قرية عين ماهل، مساء اليوم، الخميس، تنديدًا بحوادث الطرق والاستهتار بالقيادة والتي كانت آخر ضحاياها الشابّة عروب حبيب الله، بنت القرية، الخميس الماضي.

عين ماهل: وقفة غاضبة ضد الاستسهار على الشوارع

من الوقفة (عرب ٤٨)

تظاهر أهالي قرية عين ماهل، مساء اليوم، الخميس، تنديدًا بحوادث الطرق والاستهتار بالقيادة والتي كانت آخر ضحاياها الشابّة عروب حبيب الله، بنت القرية، الخميس الماضي.

وهتف المحتجّون "عروبتنا بتنادي اصحوا يا شباب بلادي"، و"سلام عَ اللي راحوا ضحية الشوارع"، ورفعوا صور الشابة عروب وشعارات تدعو إلى منع الحادث القادم.

وقال محمد عاطف، وهو أحد منظمي التظاهرة، لموقع "عرب ٤٨" إن أبناء الشبيبة استطاعوا أن يحوّلوا الألم الذي في داخلهم إلى غضب وطاقة نضالية.

وأكّد أن هذه التظاهرة هي حلقة من سلسلة فعاليات احتجاجية يعتزم الشباب تنفيذها في القرية، ومنها مشروع بصمة الذي سينطلق غدًا لرسم جداريات تعبيرية عن أزمات المجتمع من عنف وقتل وقيادة متهور ومظاهر سلبية أخرى.

وفي وقت سابق اليوم، أعاد المشتبه بدهس الشابة المرحومة عروب حبيب الله (15 عامًا) من قرية عين ماهل، والتي لقيت مصرعها يوم 25 حزيران/ يونيو الماضي، تمثيل الحادث، ظهر اليوم الخميس.

ونسبت الشرطة للسائق شبهات "تشكيل خطر على حياة إنسان في الشارع، التسبب بوفاة بسبب الاستهتار، القيادة بسرعة فائقة، عدم منح حق الأولوية للمشاة، القيادة تحت تأثير المخدرات، والقيادة في سيارة غير آمنة".

والمشتبه الرئيس في الحادث شاب من عين ماهل (21 عاما)، واعتقلت الشرطة مشتبها آخر من قرية الرينة (20 عاما)، على ذمة التحقيق.

ووفقا للشرطة، فإنه "عند وقوع الحادث، تنافس سائقا سيارتين بالقيادة على الشارع، وشكلا خطرا على حياة الآخرين، وكان مشتبه ضالع بالحادث يقود سيارة من نوع ‘مازدا’ في شارع ’معاليه يتسحاك’ بمدينة ’نوف هجليل’، وخلال قيادة المشتبهين بسرعة فائقة، والتي تعدت المسموح بها وفق القانون، صدم المشتبه الشابة عروب حبيب الله، أثناء عبورها الشارع على خط المشاة، ما أدى إلى وفاتها".

وجاء أيضا في ادعاء الشرطة أنه "خلال التحقيقات والفحوصات، تبين وجود مخدرات في جسم المشتبه، أي أنه قاد تحت تأثير المخدرات".

ومما يذكر أن المحكمة مددت اعتقال المشتبهين لغاية يوم الأحد المقبل.

التعليقات