شارك المئات من أهالي باقة الغربية والبلدات العربية ووفود من الجولان السوريّ المحتل، والضفة الغربية والقدس المحتلتين، مساء الإثنين، في المهرجان الاحتفاليّ بمعانقة الأسير رشدي أبو مخ للحرية، بعد 35 عاما قضاها في السجون الإسرائيلية.
وشارك بالمراسيم الاحتفالية وفود ممثلة عن القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات التي تُعنى بالأسرى، إلى جانب مشاركة العديد من عائلات الأسرى القدامى.

وتضمّن المهرجان الاحتفالي العديد من الكلمات للوفود المشاركة من الجولان المحتل والضفة الغربية واللجنة الشعبية في باقة الغربية والقوى الوطنية، والجيل الشاب من عائلة الأسير المحرر أبو مخ.
وكانت الكلمة الرئيسية للأسير المحرر رشدي أبو مخ الذي قدم التحيات والشكر والعرفان للمجتمع العربي والشعب الفلسطيني، لنصرتهم لقضية الأسرى ومشاركته فرحته بالحرية، كما أثنى على أمهات الأسرى ودورهم في إعلاء قضية الحركة الأسيرة.

ودعا أبو مخ، كافة فصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية والأحزاب؛ للعمل من أجل على الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات من السجون الإسرائيلية، مطالبا كافة الفصائل الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام واتمام المصالحة ورص الصفوف وتعزيز العمل الوحدوي لنيل الحقوق بالحرية والاستقلال.

وأشار أبو مخ إلى أن الأسرى يعايشون الموت البطيء في سجون الاحتلال.



التعليقات