إحراق سيارة رئيس بلدية رهط

أحرق جناة، الليلة الماضية، سيارة رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، والتي كانت مركونة أمام مدخل منزله.

وأسفرت الجريمة عن أضرار جسيمة إذ احترقت المركبة بالكامل، وأخمد طاقم سلطة الإطفاء والإنقاذ ألسنة النار التي أتت على السيارة. وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات إحراق السيارة.

وكانت سيارة رئيس بلدية رهط قد تعرضت لإطلاق وابل من الرصاص، فجر يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن أضرار وحالة من الخوف والقلق خصوصا بين الأطفال الذين استيقظوا على دوي الرصاص.

التجمع في رهط يدين إحراق سيارة رئيس البلدية

أدان التجمع الوطني الديمقراطي - فرع رهط "الجريمة النكراء التي أدت إلى حرق سيارة رئيس بلدية رهط السيد طلال القريناوي، وهو ما يعني استهداف ليس لشخص رئيس البلدية كممثل جمهور ومنتخب من أهالي البلدة فقط بل لكافة أهالي رهط."

وأكد التجمع أن "الاعتداء على سيارة رئيس البلدية وممثل جمهور لهو فعل خطير وحلقة جديدة وانحدار آخر في مسلسل العنف والانفلات الذي يعاني منه مجتمعنا العربي وسط تواطؤ الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية وإعطاء الشرعية لمثل هذا الفعل الجبان".

وحمّل التجمّع الشرطة "المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الخطير والانفلات الذي يعيشه مجتمعنا العربي"، كما طالب بـ"إلقاء القبض على المتورطين في هذا العمل المدان" .

بلدية أم الفحم تستنكر وتشجب إحراق سيارة رئيس بلدية رهط

استنكرت بلدية أم الفحم "حادثة الاعتداء الغاشمة المتمثلة بحرق سيارة رئيس بلدية رهط، السيد طلال القريناوي".

وقالت البلدية إنّ "هذا العمل المدان لا يعكس سوى محاولات بائسة لبث الفوضى وزرع الخوف في مجتمعنا، وهو عمل يرفضه الدين والأخلاق والقانون".

وأكدت بلدية أم الفحم "تضامننا مع السيد طلال القريناوي، ونشدّد على أنّ مثل هذه الأعمال لن تثني المسؤولين عن مواصلة أداء واجبهم لخدمة مجتمعنا الذي يئنّ تحت وطأة العنف. إنّ التعدي على الممتلكات العامة أو الخاصة، يمثل تهديدًا لاستقرارنا الاجتماعي ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف".