المحكمة العسكرية تمدد اعتقال رافضي الخدمة الإجبارية برهان ومزيد أبو زيد من شفاعمرو..

-

المحكمة العسكرية تمدد اعتقال رافضي الخدمة الإجبارية برهان ومزيد أبو زيد من شفاعمرو..
مددت المحكمة العسكرية في تل أبيب اعتقال الشاب برهان أبو زيد حتى الـ-24 من أيلول، كما فرض تمديد مماثل من قبل المحكمة العسكرية في حيفا ضد الشاب مزيد أبو زيد لرفضهما الامتثال لتأدية الخدمة العسكرية القسرية المفروضة بقوة القانون على الشباب العرب الدروز.

هذا وكانت الشرطة قد ألقت القبض عليهما قبل أكثر من شهر وأودعتهما السجن العسكري في انتظار إصدار الحكم عليهما.

يذكر أنه كان من المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها على مزيد وبرهان يومي 30\8 و-10\9 على التوالي أحكاما بالسجن الفعلي نتيجة لموقفهما الرافض للخدمة، وتهربهما من الامتثال في مكاتب التجنيد لتأديتها طبقا لقانون التجنيد الإجباري.

وعلم كذلك أن الشرطة العسكرية ما زالت تلاحق الشاب عربي صلالحة من بيت جن منذ عدة أشهر ولم يتسن لها حتى الآن القبض عليه.

كما هو معلوم فإن قانون التجنيد الإجباري يسري في البلاد، إضافة لليهود، على الشباب العرب الدروز والشباب الشركس، ومنذ فرضه على الشباب العرب الدروز سنة 1956 تعرض الرافضون له، إلى أحكام بالسجن ومضايقات في سبل العيش، لكن الرفض استمر وعلت وتيرته في السنوات الأخيرة، وعلم أن العشرات من الشباب يقبعون مع برهان ومزيد في السجن (بعض الأسماء محفوظة لدى ميثاق المعروفيين الأحرار، سيتم النشر عنها حال صدور الأحكام ضدها).

من الجدير بالذكر أن كل محاولات السلطة وأجهزتها وأزلامها التغطية على حالات ونسبة الرفض بين الشباب العرب الدروز كلما ثارت القضية باءت بالفشل، وجاءت الرسالة الموجهة لرئيس الحكومة ووزير الأمن مؤخرا، من قبل المجموعة من خريجي الثانويات الأعضاء في حركة الشباب المسماة "تسميرت" التابعة للمجلس الصهيوني الإسرائيلي، والتي تضم في صفوفها حسبما جاء في الرسالة شبانا يهودا ودروزا، لتعترف ومن عقر الدار، بالازدياد في الرفض بين الشباب العرب الدروز، فقد اقتبس أحد أعضاء هذه الحركة قائلا:
"كذلك يوجد من أبناء الطائفة الدرزية متهربون من الخدمة، وهذا التهرب نابع من أسباب سياسية في غالبية القرى، ومن يرفض يقول إذا كان بين اليهود من يتهرب فلماذا نخدم نحن؟ كذلك فإن الارتباط لديهم بالدولة ضعيف، واتمنى أن تغير الرسالة من الوضع"

التعليقات