شباب وصبايا يتحدثون لـ"عرب 48" عن المشاركة بمسيرة العودة

مشاركة الشباب هي تلبية لنداء الوطن بأهمية إحياء يوم النكبة، ورفع الراية الفلسطينية فوق ربوع بلادنا الحبيبة.

شباب وصبايا يتحدثون لـ

عائدون إلى قرانا وديارنا

برزت المشاركة الشبابية في مسيرة العودة الـ18 إلى قرية الحدثة في الذكرى الـ 67 للنكبة، وارتدى غالبية الشباب ثيابا تحمل شعارات وطنية مثل 'إنا منها وإنا إليها راجعون'، 'أنا فلسطيني'، 'لا عودة عن حق العودة' و'أنا لا أنساك فلسطين'.

'عرب 48' التقى بعدد من الشباب المشاركين الذين أكدوا أن الحشد الشبابي في المسيرة ما هو إلا تأكيد على أن الشباب الفلسطيني يحمل شعلة العودة ليضيئها في جميع القرى المهجرة.

أهمية إحياء يوم النكبة

وقال محمد علي من قرية برطعة إن 'مشاركة الشباب هي تلبية لنداء الوطن بأهمية إحياء يوم النكبة، ورفع الراية الفلسطينية فوق ربوع الوطن'.

وذكر محمد مصالحة من دبورية: 'لقد وصلنا من دبورية مجموعة شباب وصبايا إلى مسيرة العودة الـ18 في قرية الحدثة المهجرة لأننا نمتلك حسا وطنيا، فنحن مرتبطون بالأرض والوطن التي هي بلون بشرتنا، ومن خلال مسيرة العودة شعرنا بوحدة الشعب الفلسطيني في كافة أرجاء البلاد ومن هنا من فلسطين المحتلة نضع يدنا مع أيدي أهلنا في الشتات'.

الشباب وصلوا إلى الحدثة رغم أحوال الطقس الماطرة

وأشارت علا غانم من دبورية إلبى أنه 'بالرغم من أحوال الطقس الماطرة والمغبرة إلا أن الآلاف من الفلسطينيين وغالبيتهم من الشباب وصلوا إلى المسيرة. برأيي مسيرة العودة كانت ناجحة ومميزة هذا العام خاصة وأن غالبية الجمهور بقي حتى انتهاء المهرجان الخطابي'.

وتحدث رائد يوسف من دبورية قائلا إن ' شعبي أقوى أمام كل العراقيل، أرى بمسيرة العودة تأكيدا على أن لا قيود ولا عراقيل تقف أمام إرادته، شعبي صامد وثابت على مبدأ الحرية لفلسطين وعودة جميع المهجرين. نأمل أن يعود جميع المهجرين وأن تكون مسيرة عودة حقيقية قريبا'.

وقالت علا يوسف من دبورية إن 'مسيرة العودة كانت قادرة على تعزيز انتماء الشباب بقضيتنا فلسطين، هذه مشاركتي الأولى ضمن مسيرة العودة وآمل أن تكون الأخيرة لأنني أن يعود جميع اللاجئين إلى ديارهم'.

'مفتاح بيت جدي'

أما دانية خالد والتي كانت تلبس مفتاح العودة في عنقها وصورة حنظلة على ثيابها فقد قالت: 'جئت لمسيرة العودة وأنا ألبس مفتاح بيت جدي الذي هُجر من سفارين لأنني سأواصل مسيرة العودة، هذه المرة الأولى لي ضمن نشاطات النكبة، وأرى بهذه الحشود تأكيد على حب الوطن ونجاح المسيرة'.

وقال سليمان يعقوب من البعينة النجيدات إن 'هذه المرة الأولى التي أشارك بها في مسيرة العودة وقد أتيت إلى المسيرة لأستذكر النكبة والذكرى الأليمة التي حلت بنا نحن الفلسطينيين، وأعتقد بأن الشباب الفلسطيني بحاجة لنشاطات وطنية دائمة'.

 

 

التعليقات