تقرير مُصوّر | اللد؛ قصّة شهيد: شهادات من المدينة

"بعد استشهاد موسى، أنا حاسّة إنه كل الدنيا انقلبت فوقاني تحتاني، يعني صحيو الناس... وكان موت موسى شرارة صحّت ضمير الكل"، بهذه الكلمات، عبّرت والدة الشهيد موسى حسّونة، عن فقدان ابنها الذي قُتِل برصاص مستوطن في مدينة اللد، الشهر الجاري،

تقرير مُصوّر | اللد؛ قصّة شهيد: شهادات من المدينة

والدة الشهيد، وابنته على يسار الشاشة

"بعد استشهاد موسى، أنا حاسّة إنه كل الدنيا انقلبت فوقاني تحتاني، يعني صحيو الناس... وكان موت موسى، شرارة صحّت ضمير الكل"، بهذه الكلمات، عبّرت والدة الشهيد موسى حسّونة، عن فقدان ابنها الذي قُتِل برصاص مستوطن في مدينة اللد، الشهر الجاري، لتشهد البلدات العربية كافّة، بعد ذلك، مواجهات استمرّت لأيام مع الشرطة، بالإضافة إلى اعتداءات نفّذها مستوطنون.

ومن خلال تقرير مصوّر، سلّط موقع "عرب 48"، الضوء على استشهاد حسّونة، وتبعاتِ ذلك، من خلال شهادات من المدينة، ومقابلات أُجريَت مع أفراد عائلته، كوالدته التي قالت: "القاتل معروف، ومبيّن، والبوليس تركو"، وابنته الطفلة التي قالت: "عمّو... بتعرف إنه أبوي كان يوخدنا على المراجيح، ويصوّرنا..."، لتكمل حديثها بعد ذلك وتقول عبارةً تلخّص القصّة كاملة: "أبوي استشهد".

وانطلقت، مساء الثلاثاء، مظاهرات احتجاجيّة حاشدة في بلدات عربية، ضدّ العدوان الإسرائيليّ في قطاع غزّة المحاصر، والضفة الغربية والقدس المحتّلتين، واحتجاجا على اعتداءات الشرطة الإسرائيلية، وعصابات المستوطنين على بلدات عربية.

وعمّ إضراب شامل، الثلاثاء، البلدات العربية في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية المحتلة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس، واعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب في البلاد.

واستشهد الشاب حسونة وأصيب آخران بجراح وصفت بالمتوسطة حينئذٍ، بنيران مستوطن في اللد في الحادي عشر من الشهر الجاري، وذلك خلال قمع الشرطة للاحتجاجات التي خرجت نصرة للقدس المحتلة، ورفضا للاعتداءات الإسرائيلية على المعتصمين في الشيخ جرّاح وساحة باب العامود والمصلين في المسجد الأقصى.

التعليقات