11/11/2016 - 09:45

معركة بين باسم يوسف وصحيفة "اليوم السابع"

بعد حسم نتيجة الانتخابات الأميركيّة لصالح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، بدأت المعركة الكلاميّة بين الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع، وذلك تعليقًا على التقرير الذي نشرته الجريدة بحقّه.

معركة بين باسم يوسف وصحيفة "اليوم السابع"

بعد حسم نتيجة الانتخابات الأميركيّة لصالح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، بدأت المعركة الكلاميّة بين الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع خالد صلاح، وذلك تعليقًا على التقرير الذي نشرته الجريدة بحقّه، بعد أن وصفته على صفحتها الرئيسيّة بأنّه 'أرملة هيلاري كلينتون'، بعد خسارتها في المعركة الانتخابيّة.

وزعم رئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح أنّ باسم يوسف تقاضى 700 ألف دولار من المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، لدعم حملتها الانتخابيّة، إذ كتبت الصحيفة في المناشيت الرئيسي لعددها الصادر يوم الخميس 'الحقيقة المرة يا باسم انك أرملة مدفوعة الأجر.. ماتنكرش'.

ولم ينتظر باسم يوسف كثيرًا للردّ على خالد صلاح، حيث وضع على حسابه الرسمي في تويتر هاشتاغًا شتم فيه خالد صلاح، وطالب متابعيه بنشر التعليقات عليه، حتّى تصدّر الهاشتاغ التريند في مصر، وما لبثت أن ردّت الصحيفة على باسم يوسف عبر تدوينة أخرى: 'لماذا تفقد توازنك يا باسم هكذا؟ ولماذا تبدو وكأنّك مصاب بدوار البحر وركبك بتخبط في بعضها'.

وعبّر المئات على 'تويتر' عن إعجابهم بالحملة التي شنّها باسم على خالد صلاح، وذلك باعتباره أحد رجال نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وواصل باسم هجومه على خالد صلاح، مطالبًا مالك صحيفة اليوم السابع أحمد أبو هشيمة' بتغيير صلاح، والبحث عن بديل، لإنّ صلاح 'اتحرق'.

وانتشرت تغريدة قديمة لخالد صلاح وهو يمدح فيها باسم يوسف بعد ثورة 25 يناير، بعد أن دخل على خط المعركة الكلاميّة عضو سابق في حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حازم عبد العظيم، إذ اتهم فيها صلاح بعمله مع المخابرات قائلًا: 'خالد صلاح أمنجي مشغله لواء مخابرات عامة اسمه مؤمن حلمي، لتشويه خلق الله وهو وثيق الصلة بالجنرالات والسيسي'.

يُذكر أنّ وسائل إعلام مصرية كانت قد هللت بفوز ترامب في سباق الانتخابات الرئاسيّة ومنها صحيفة اليوم السابع، معتبرين أنّه يكنّ كلّ التقدير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، زاعمين أنّه سيدرج جماعة الإخوان المسلمين، العدو اللدود للنظام المصري الحالي، كمنظمة إرهابيّة.

التعليقات