عقدان من الزمن مرّا على الانتفاضة الفلسطينيّة الثانية عام 2000، ولم ينس الفلسطينيون ذكراها حتى بعد مرور 20 عاما رغما عن كل محاولات إجهاض الإرادة الفلسطينيّة في تحقيق الحرية.
ويكثّف الناشطون في هذا اليوم وفي الأيام المقبلة، تغريداتهم ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، للتذكير بعهد الانتفاضة وما قدّمته من تضحيات لأجل فلسطين وحريتها.
ذكرى الانتفاضة الفلسطينية الثانية-انتفاضة الأقصى (28/9/2000) pic.twitter.com/nhhQlKj9cc
— zainah (@zainah0x) September 28, 2020
كتبت حلا على "تويتر" أنه "يصادف بعد يومين الذكرى العشرين لاندلاع الانتفاضة الثانية ‘انتفاضة الأقصى‘ والتي كانت شراراتها الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه شارون لباحات المسجد الأقصى، استشهد خلال الانتفاضة 4412 شهيدًا، وأصيب أكثر من 48 ألف جريحا، وقُتل 1069 إسرائيليًا".
يصادف بعد يومين الذكرى العشرين لاندلاع الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى" 28/9/2000 والتي كانت شراراتها الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه شارون لباحات المسجد الأقصى،استشهد خلال الانتفاضة 4412 شهيدا،وأصيب أكثر من 48 ألف جريحا،وقتل 1069"اسرائيليا"
— حلا (@halakhalayleh) September 26, 2020
غرّد باسل رزق الله من خلال حسابه في "تويتر" قائلا إن "الانتفاضة الثانية، لم تكن حدثًا منفصلًا عن ما سبقها، هي ضمن صيرورة مستمرة من العمل المقاوم، وقد تكون أوسلو شكلت قطعًا مع ما قبلها، لكن ما بعد أوسلو كان تأسيسًا لعمل مقاوم ولو بشكلٍ مختلف عن الانتفاضة الأولى، والانتفاضة الثانية هي امتداد واستمرار لهذا العمل".
الانتفاضة الثانية، لم تكن حدثًا منفصلًا عن ما سبقها، هي ضمن صيرورة مستمرة من العمل المقاوم، وقد تكون أوسلو شكلت قطعًا مع ما قبلها، لكن ما بعد أوسلو كان تأسيسًا لعمل مقاوم ولو بشكلٍ مختلف عن الانتفاضة الأولى، والانتفاضة الثانية هي امتداد واستمرار لهذا العمل...
— bassel (@basselrizqallah) September 28, 2020
كتب حساب يحمل اسم "هيلان" على "تويتر" إن "ذكرى الانتفاضة الثانية.. الحدث الجامع والمؤسس كما وصفها البعض، رغم صغرنا إلا أنها علمتنا أن الأساطير تتحقق في ظرف ما، وبلد ما.. خلدت في ذاكرتنا أسماء شهداء عظام، أو أن الوصف لا يفيهم حقهم، علمتنا أن الثأر ثقافة، وأن الشهداء لا يفنون في ذاكرتنا ويكبرون معنا..".
ذكرى الانتفاضة الثانية..
— هيلان(معلش) (@Helanpal) September 28, 2020
الحدث الجامع والمؤسس كما وصفها البعض، رغم صغرنا إلا أنها علمتنا أن الأساطير تتحقق في ظرف ما، وبلد ما.. خلدت في ذاكرتنا أسماء شهداء عظام، أو أن الوصف لا يفيهم حقهم، علمتنا أن الثأر ثقافة، وأن الشهداء لا يفنون في ذاكرتنا ويكبرون معنا..
كتبت إسراء مرفقة صورة الشهيد محمد الدرة ووالده قائلة إن "قبل 19 عاما استشهاد أيقونة الإنتفاضة الثانية، الشهيد الطفل محمد الدرة الذي استشهد بين ذراعي والده وأمام الكاميرا، لن ننسى مشهد استشهاده على التلفاز حينما كنا شاهدين على وفاته ولن ننسى استنجاد الوالد وصراخه ‘مات الولد، مات الولد‘. ذكر اللي نسي بقضيتهم #ذكرى_الانتفاضة_الثانية".
قبل ١٩ عام استشهاد أيقونة الإنتفاضة الثانية ، الشهيد الطفل محمد الدرةالذي استشهد بين ذراعي والده وأمام الكاميرا ، لن ننسى مشهد استشهاده على التلفاز حينما كنا شاهدين على وفاته ولن ننسى استنجاد الوالد وصراخه "مات الولد، مات الولد" .
— Esraa(@abualrub_esraa) September 28, 2020
ذكر اللي نسي بقضيتهم#ذكرى_الإنتفاضة_الثانية
pic.twitter.com/yl1y5wa5nU
قال مسلم عمران على حسابه في "تويتر" إنني "كنت في الـ14 من عمري عندما اندلعت #الانتفاضة الثانية. مثل معظم أبناء جيلي، صقلت الانتفاضة حياتي وطريقة تفكيري. كان مشهد #محمد_الدرة يستشهد بين يدي أبيه واحدًا من أكثر المشاهد تأثيرا في نفسي، ونفوس الفلسطينيين! بعد 20 عاما لا زال #الفلسطيني يسقط شهيدا والعالم صامت. رحمك الله يا محمد".
كنت في ال١٤ من عمري عندما اندلعت #الانتفاضة الثانية. مثل معظم أبناء جيلي،صقلت الانتفاضة حياتي وطريقة تفكيري.
— Muslim Imran مسلم عمران (@muslimbinimran) September 27, 2020
كان مشهد #محمد_الدرة يستشهد بين يدي أبيه واحدا من أكثر المشاهد تأثيرا في نفسي، ونفوس الفلسطينيين!
بعد ٢٠ عاما لا زال #الفلسطيني يسقط شهيدا والعالم صامت.
رحمك الله يا محمد! https://t.co/4oKjlLn68l
اقرأ/ي أيضًا | 20 عاما على الانتفاضة الثانية: العودة لجوهر الصراع
التعليقات