قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالقدس، مساء اليوم السبت، تظاهرة نظمت في شارع صلاح الدين بالقدس القديمة، حيث اعتقل عناصر الاحتلال شابا وقاموا بالاعتداء على الصحافيين.

وأطلق عناصر شرطة الاحتلال قنابل الغاز المدمع وقنابل الصوت صوب المواطنين ما أدى إلى تسجيل عدة حالات احتناق.

وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد سجلت إصابات بقنابل الصوت في شارع صلاح الدين، كما وأصيب مسعف بقنبلة صوت.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا أصيب بالرصاص المطاطي في القدم خلال قمع الوقفة بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، حيث رفع المتظاهرون بوسترات عليها علم فلسطين، وأخرى منددة بالقرار الأميركي بشأن القدس.

وتنظم هذه الوقفة بشكل مستمر كل يوم سبت في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، ويشارك فيها العشرات من المقدسيين تنديدا بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق المواجهات مع الاحتلال، أصيب عدد من المواطنين، اليوم السبت، بالاختناق الشديد جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز المدمع والسام.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الجماهيرية السلمية، التي سبقت مهرجانا مركزيا دعت له القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، حيث قمعت قوات الاحتلال المشاركين بإطلاق كميات كبيرة جدا من قنابل الغاز.

وتعمد جنود الاحتلال إطلاق قنابل الغاز نحو منازل المواطنين، عبر استخدام الجيبات العسكرية لإطلاق القنابل الغازية بين منازل المواطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح وسط إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وطاردت المواطنين.

وكان جيش الاحتلالي، أعلن صباح اليوم السبت، أعلن عن اغلاق قرية النبي صالح وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ونصبت الطرق المؤدية إلى القرية.

وأغلقت قوات الاحتلال القرية ونصبت الحواجز على مداخلها جاء لمنع إقامة مهرجان ومسيرة النبي صالح، والتي تقام دعما واسنادا لمدينة القدس وتنديدا بإعلان ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وقام جنود الاحتلال حاجزا على مدخل قرية النبي صالح وعلى الطريق المؤدية الى كفر عين من نفس المدخل، ويقوم بتفتيش السيارات ويسمح بالدخول بشكل انتقائي.

ويضطر المواطنون إلى التوجه نحو طريق قرية عابود، وطريق قرى أم صفا، من أجل الوصول إلى النبي صالح.

وتعمد جنود الاحتلال إعادة الصحفيين، ومنعهم من المرور عبر حاجز النبي صالح، وإعادتهم لمنع تغطية المهرجان.

كما واندلعت مواجهات في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب قيام مستوطنين بإتلاف عشرات من أشجار الزيتون.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس" إن أكثر من 150 مستوطنًا من مستوطنة "يتسهار"، حطموا عشرات الأشجار بمنطقة اللحف في البلدة، قبل أن يتصدى لهم المواطنون.

وأضاف أن المستوطنين لاذوا بالفرار بعد ارتكاب فعلتهم، وأن المواطنين استطاعوا بعدها إحصاء أكثر من 100 شجرة تم تحطيمها وتدميرها وتقطيعها.

وحضرت للمنطقة قوات الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين، ودارت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.

اقرأ/ي أيضًا | 41 إصابة بالمواجهات مع الاحتلال في غزة