أصيب مواطنين فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم السبت، في مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال في منطقة ملكة شرق مدينة غزة.

وحسب شهود عيان، فإن قناصة جيش الاحتلال أطلقوا النار بشكل متقطع صوب أعداد من المتظاهرين بمنطقة ملكة شرق غزة وهي نقطة من نقاط الاعتصام الخمسة التي اعنت عنها مسيرات العودة.

إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال، مساء اليوم، قنابل غاز بشكل كثيف تجاه المشاركين سلميا بمسيرة العودة شرقي خانيونس، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجوا ميدانيا.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، وصول ثلاث إصابات بعيارات نارية حية اثنين في الساق وإصابة خطيرة في البطن من شرق غزة.

كما أطلق جنود الاحتلال بعد عصر اليوم، النار صوب شبان فلسطينيين قرب السياج الفاصل شرقي بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة، دون إصابات.

من جانبها استنكرت وزارة الصحة سياسة الاحتلال ي الممنهجة في استهدافه الطواقم الصحية الميدانية بهدف إعاقة عملها في إخلاء ونقل المصابين والتسبب المباشر في إصابة 3 مسعفين بجراح متوسطة وإصابة 8 أخرين بالاختناق جراء تعرضهم لقنابل الغاز المسيل للدموع وتضرر جرئي في سيارتي إسعاف تابعة للخدمات الطبية.

ودعا أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية بتوفير الحماية الكاملة للطواقم الصحية والوحدات الإسعافية وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.

كما وطالب نادي الاعلاميات يتشكل لجنة لتقصي الحقائق من الاتحاد الدولي للصحافيين، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، وخاصه العامليين والعاملات في المجال الاعلامي، إضافة إلى وحدة الجسم النقابي الفلسطيني ليصبح أكثر قدرة في الدفاع عن حقوق الصحافيين والصحافيات.

وأدان النادي في بيان، اليوم السبت، استهداف جيش الاحتلال الجمعة لسبعة صحفيين بإطلاق الرصاص الحي باتجاههم بشكل متعمد، رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحفيين التي تميز وجودهم بين المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد الصحفي المصور ياسر مرتجى.

اقرأ/ي أيضًا | غزة: 31 شهيدا و2850 مصابا خلال مسيرة العودة الكبرى