بعث النائب سعيد نفاع، اليوم الثلاثاء، رسالة لوزير الداخلية، مئير شيطريت، حول منع النساء السوريات من سكان هضبة الجولان المحتلة، كقرية مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا، من زيارة أقاربهن وعائلاتهن في سورية مع العلم أنه يسمح لرجال الدين من الطائفة الدرزية ولطلاب الجامعات السورية وهم من سكان الجولان بالدخول الى سوريا.

وذكر النائب نفاع في رسالته أن النساء الجولانيات يحرمن من زيارة ذويهن داخل الوطن الأم سوريا نتيجة لقرار تعسفي للدولة المحتلة، ويؤدي هذا الحرمان الى معاناة إنسانية مستمرة منذ سنوات، وأضاف أن هنالك العديد من النساء اللواتي لم يرين أقاربهن، الأهل الاخوة والأبناء، منذ عقود ولم يسمح لهن بالزيارة حتى في حالات الوجود على فراش الموت وتم السماح بالزيارة فقط بعد إرفاق شهادة الوفاة، وأبدى نفاع استنكاره عن منع التواصل بين الأحياء.

كما وطالب النائب نفاع وزير الداخلية بالنظر مجددا في هذا القرار التعسفي والسماح لهؤلاء النساء بالدخول عن طريق معبر القنيطرة الى سوريا والإستجابة لمطلبهن الأنساني وحقهن الإساسي في التواصل مع ذويهن.

هذا ولا تعارض سوريا دخول اهالي الجولان عن طريق القنيطرة فهي لا تعتبر معبر القنيطرة أصلاً حدوداً، وتعتبر اهالي الجولان مواطنين يتنقلون داخل وطنهم عندما يتجهون شرقاً الى دمشق، والذي يمنع الناس من السفر وحرية الحركة هو إسرائيل، ولإدعاءات غير مبررة غريبة عجيبة، الأمر الذي يمس أبسط الحقوق للإنسان، وكم بالحري الواقع تحت الاحتلال.