قضت محكمة عسكرية اندونيسية اليوم باعدام الاندونيسي العمروسي بن نورهاسيم رميا بالرصاص اثر ادانته بالمشاركة في تفجيرات جزيرة بالي التي وقعت في شهر اكتوبر الماضي وراح ضحيتها اكثر من 200 شخص غالبيتهم من السياح
الاجانب.وسيقوم محامي العمروسي باستئناف الحكم خلال المدة المقررة وهي سبعة ايام.وكان العمروسي الذي ينتمي للجماعة الاسلامية والملقب بـ"الانتحاري المبتسم" قد اعترف بانه اشترى الشاحنة التي استخدمت في التفجيرات.

ونقلت وسائل الاعلام محاكمة العمروسي التي بدى بعد صدور الحكم مبتسما وفرحا وهو يمسك قبضتي يديه باحكام قبل ان تصطحبه الشرطة وسط تصفيق الحاضرين بالجلسة من اسر الضحايا الاستراليين الذين رحبوا بالحكم.

وكان العمروسي اول من اعتقل من المتهمين بتفجيرات بالي والبالغ عددهم 34 شخصا تمت محاكمتهم ضمن التحقيقات التي تلت الاعتداء.

ويعكس الحكم رغبة اندونيسيا اكبر بلد اسلامي في العالم من حيث عدد السكان في مواجهة التنظيم الاقليمي الجماعة الاسلامية المتهمة بتنفيذ اعتداءات بالي وجاكرتا والذي يشتبه بانه مرتبط بتنظيم القاعدة.

وياتي الحكم على العمروسي بعد يومين من اعتداء استهدف فندق ماريوت في جاكرتا واوقع 15 قتيلا واكثر من 50 جريحا. ( كونا )