قالت مصر يوم السبت إنها أحالت كنديا من أصل مصري للمحاكمة بتهمة التجسس لصالح لإسرائيل.
وقال المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا هشام بدوي في مؤتمر صحفي إن الشرطة ألقت القبض على محمد عصام غنيم العطار في مطار القاهرة لدى وصوله على رحلة قادمة من كندا في الأول من يناير كانون الثاني الماضي.
وقال بدوي إن ضابط مخابرات إسرائيليا يدعى دانيال ليفي إيفي جند العطار في تركيا وكلفه بجمع معلومات عن المصريين والعرب في أنقرة لرصد نشاطاتهم وانتقاء من يصلح لأعمال التجسس لها.
وأضاف أن إيفي كلف العطار بعد فترة بالسفر إلى كندا لجمع معلومات عن المصريين والعرب خاصة في تورنتو التي يعيش فيها عدد كبير منهم.
وكان العطار طالبا في كلية العلوم بجامعة الأزهر حين سافر إلى تركيا للسياحة في يوليو تموز عام 2002.
وقال بدوي إن نيابة أمن الدولة العليا طلبت ضبط وإحضار وحبس ضباط المخابرات الإسرائيلية الثلاثة على ذمة القضية.
وأضاف إنهم متهمون بالاتفاق مع العطار على ارتكاب جريمة التخابر وأنهم ساعدوه بأن "سهلوا له الإقامة والعمل بأماكن وجود المصريين والعرب ومنحوه المبالغ المالية اللازمة لأعمال التجسس. وأن العطار "نجح في تجنيد بعض المصريين و(بعض) أبناء الدول العربية مقابل حصوله على مبالغ مالية."
وقال بدوي إن المخابرات الإسرائيلية ساعدت العطار (31 عاما) على العمل في بنك في كندا وإنه جمع معلومات عن حسابات المصريين والعرب في البنك وأرقام هواتفهم.
وأضاف أن المتهمين الأربعة أحيلوا للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا.
وقال إن العطار اعترف بالتخابر لمصلحة إسرائيل. وأضاف أنه حصل على أكثر من 65 ألف دولار منذ تجنيده.