سورية: 16 قتيلا منهم 12 في حمص
أفادت وكالات الأنباء أن 16 قتيلا قد سقطوا يوم أمس، الأحد، في حمص ودير الزور، فيما تحدثت عن 16 قتيلا في حمص وحدها. اعتقلت القوات السورية نحو 250 شخصا في بانياس الساحلية، الأمر الذي يرفع عدد معتقلي الاحتجاجات إلى نحو 7 آلاف معتقل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله إن القوات السورية قتلت اثنين على الأقل من المتظاهرين مساء الأحد حين أطلقت النار على مظاهرة في مدينة دير الزور شرق سوريا.
وقال سكان في دير الزور إن المدينة شهدت مظاهرات تجتذب ما يصل إلى أربعة آلاف شخص كل ليلة منذ قتلت قوات الأمن أربعة محتجين في المدينة ينادون بالحرية والديمقراطية، وذلك يوم الجمعة الماضي.
وفي مدينة حمص أفادت مصادر لـ"الجزيرة" بأن 12 على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح خلال دخول الدبابات بعد منتصف ليل السبت إلى أحياء بالمدينة، في أول توغل في مناطق سكنية بثالث أكبر المدن السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إن حصارا كاملا فرض على المناطق التي دخلتها الدبابات في حمص، مشيرا إلى أن هناك تعتيما كاملا على عدد القتلى والجرحى، في حين تتعرض الاتصالات والكهرباء للانقطاع على نحو متكرر هناك.
في المقابل أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن "عصابة مسلحة" قتلت بالرصاص عشرة عمال سوريين مدنيين لدى عودتهم من لبنان في كمين لحافلة قرب مدينة حمص أمس الأحد.
ونقلت الوكالة عن طبيب في مستشفى بحمص قوله إن الجثث بها آثار طلقات رصاص من مسافة قريبة في الرأس والصدر والبطن.
وكانت منظمة "إنسان" للدفاع عن حقوق الإنسان، أكدت مقتل 16 متظاهرا الجمعة في حمص عندما أطلقت قوات الأمن النار على مظاهرة مناهضة للنظام وصلت إلى باب دريب وسط المدينة.