قّتل أكثر من 11 ألف عراقي، غالبيتهم من المدنيين، وأصيب نحو 18 ألفاً بجروح مختلفة بينهم عسكريون بـ'أعمال عنف'، وتفجيرات، ومعارك متواصلة، شهدتها غالبية المدن العراقية، خلال عام 2015.

وبحسب إحصائيات رسمية شهرية صادرة عن بعثة الأمم المتحدة (يونامي) لمساعدة العراق، فإن ما مجموعه (11118) عراقيا قتلوا، وأصيب (18419) آخرون، بتفجيرات و'أعمال عنف'، مختلفة وقعت غالبيتها في العاصمة بغداد، والمحافظات الشمالية والغربية، وتبنى تنظيم 'داعش' مسؤوليته، عن تنفيذ قسم كبير من تلك العمليات.

وسجلت أشهر شباط/ فبراير وأيار/مايو/ أيار وحزيران/ يونيو وتموز/يوليو وآب/ أغسطس من العام 2015  أكثر من نصف القتلى، والجرحى، بمجموع بلغ (6257) قتيلاً، و(9570)، سقط أغلبهم، إثر تفجير سيارات مفخخة، وعبوات ناسفة، وهجمات انتحارية، وفق البيانات الأممية.

وفي السياق، قال ميثم الغزي، عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان (منظمة ترتبط بالبرلمان العراقي معنية بالدفاع عن حقوق المدنيين)، إن 'الأرقام الخاصة بضحايا العمليات الإرهابية في العراق للعام 2015، تتطلب تعاونا أوسع من المجتمع الدولي للحد من أعداد الضحايا'.

وأضاف الغزي إن 'إحصائيات الأمم المتحدة، واقعية وتستند إلى عدة جهات رسمية، وهذا العدد الكبير من القتلى، يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود الدولية لتقويض الإرهاب في العراق'.

ووصف الاستجابة الدولية للوضع الإنساني في العراق بأنها 'ضعيفة'.