اعتبرت حركة الإخوان المسلمين في الأردن، في بيان صادر عنها اليوم الاربعاء، أن السماح لحارس السفارة الإسرائيلية في عمان، الذي قتل مواطنين أردنيين، بالسفر إلى إسرائيل بأنه "إهدار لسيادة الدولة".

وجاء في البيان أنه "بدل قيام الحكومة بواجبها تجاه شعبها ومواطنيها اللذين أزهقت روحيهما، وسفكت دماؤهما، فجعنا بحماية القاتل وإعادته الى الأراضي المحتلة دون حساب أو عقاب".

وحملت الجماعة "الحكومة كامل المسؤولية عن إهدار سيادة الدولة الأردنية، وعدم القيام بواجبها تجاه شعبها ومواطنيها غير آبهة بإرادة الشعب وبشكل مستفز للكرامة الوطنية".

وكانت قد عبرت الحركة عن الصدمة تجاه "قتل مواطنين أردنيين بدم بارد"، مشيرة إلى استقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو "القاتل لشكره على بطولته استقبال الأبطال".

وأكدت أن "المشهد السياسي بائس يعكس حالة ضعف وعجز مستهجن في حماية المواطن الأردني وصون كرامته".

من جانبها طالبت عائلة القتيل الطبيب بشار الحمارنة الحكومة "باتخاذ كافة الاجراءات لمواجهة المجرمين والاقتصاص منهم دفاعا عن الكرامة الوطنية ولوضع حد للتجاوزات التي تمس الأمن الوطني".

ومن المقرر أن يشيع جثمان الطبيب حمارنة الخميس.

وكان قد شارك آلاف الأردنيين، الثلاثاء، في تشييع جثمان الفتى محمد الجواودة (17 عاما) وسط هتافات "الموت لإسرائيل".

اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تنوي دفع تعويضات لعائلة الطبيب الأردني