أعلنت السلطات السعودية، مساء أمس السبت، قتل عناصرها الأمنية لثمانية مواطنين في منطقة القطيف الشرقية ذات الأغلبية الشيعية، زاعمة أنهم شكلوا "خلية إرهابية".

وادعت السلطات في بيان، أن مقتل الثمانية جاء جرّاء "اشتباك مُسلح" مع عناصرها الأمنية التي شنت غارة على شقة سكنية في حي سنابس ببلدة تاروت في القطيف.

وصف البيان المجموعة بأنها "خلية إرهابية" واتهمهم بالتخطيط لمهاجمة منشآت حيوية وأهداف أمنية، فيما لم تكشف السلطات عن أسماء وهويات أفراد الخلية الثمانية الذين قتلوا جميعا.

أظهرت تسجيلات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لسكان تاروت يوم السبت دخانًا أسود يتصاعد من مباني سكنية وصوت دوي إطلاق نار كثيف.

وتشهد القطيف من وقت لآخر مواجهات بين القوات الحكومية والشيعة الذين يتعرضون للقمع والتهميش والتمييز ضدهم.

وكانت السلطات السعودية أعلنت مطلع العام الجاري مقتل عدد من المطلوبين إثر تبادل إطلاق نار في مدينة القطيف، كما اعتقل آخرون، وفق وسائل إعلام محلية.

يأتي تبادل إطلاق النار بعد أسابيع فقط من قطع رأس السعودية رؤوس 34 شيعيا في إعدام جماعي انتقدته جماعات حقوق الإنسان، خصوصا أن بعضهم حُكم عليه بالإعدام قبل بلوغ سن الرشد.

اقرأ/ي أيضًا | السعودية: أُعدموا رغم أنهم اعترفوا تحت التعذيب بتهم "ملفقة"

اقرأ/ي أيضًا | 33 شيعيا من بين 37 أعدمتهم السعودية

اقرأ/ي أيضًا | السعودية تعدم 37 شخصا بزعم "تبنيهم الفكر الإرهابي"