أعلنت السعودية، اليوم الجمعة، السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمسجدين الحرام والنبوي، ضمن إجراءات لتخفيف قيود فرضتها للحد من تفشي فيروس كورونا.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ووفق وكالة الأنباء الرسمية "واس"، "أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية (لم تسمه) تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح كورونا، بدءا من يوم الأحد 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري".

وأوضح المصدر أنه تقرر "السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، للحاصلين على جرعتي لقاح كورونا، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة بجميع الأوقات".

وأضاف: "تقرر أيضا عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، وإلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما وغيرها".

وتابع: "تم السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع اشتراط التحصين بجرعتين لدخول كافة المواقع والأنشطة المشار إليها".

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلنت السلطات السعودية، اقتصار منح تصاريح العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، على الملقحين بجرعتين ضد فيروس كورونا.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت السعودية في بيان، رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى 2 مليون شهريا بدلا من 600 ألف معتمر.

كما أعلنت وزارة الصحة، اعتماد 6 لقاحات لدخول أراضيها، وهي فايزر-بيونتك، وموديرنا، وأكسفورد أسترازينيكا، وجونسن، وسينوفارم وسينوفاك، حسب بيان سابق الوزارة.

وحتى اليوم الجمعة، سجلت السعودية إجمالا 547 ألفا و845 إصابة بفيروس كورونا، بينها 8 آلاف و758 وفاة، و536 ألفا و859 حالة تعاف.