قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، اليوم الجمعة، إن احتياطيات لبنان من القمح تكفي لمدة شهر على الأكثر، ويسعى لعقد اتفاقات استيراد من دول مختلفة وسط مخاوف في السوق بسبب الأزمة الأوكرانية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتستورد لبنان ما يقرب من 60 بالمئة من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا، وقال سلام إن الدولة تجري محادثات مع دول أخرى لاستيراد القمح، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند وفرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.

وأضاف أنه "لا نريد خلق حالة من الذعر... لدينا مؤشرات إيجابية".

ودُمرت صوامع القمح الرئيسية في لبنان في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، ومنذ ذلك الحين لا تملك البلاد سعة كافية لتخزين إمدادات تزيد عن شهر واحد.

وقال سلام في مؤتمر صحفي إن الدولة تسعى للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استيراد القمح بأسعار مناسبة لتأمين احتياطات تصل إلى شهرين.

وأضاف أن "نقطة مهمة جدا أن نستطيع أخذ التزامات من بعض الدول وبعض الشركات بأسعار مخفضة نشتريها ونحجزها ونأمن على القليل شهر أو شهرين من المخزون القمح".

وفي وقت سابق من اليوم، قال مدير عام الحبوب والشمندر السكري بوزارة الاقتصاد والتجارة، جريس برباري، إن احتياطيات لبنان من القمح تكفي لمدة تتراوح بين شهر ونصف وشهرين.

وأضاف برباري أن شحنتي قمح إلى لبنان كانتا يتم تحميلهما في أوكرانيا تأخرتا بسبب الحرب.