بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الإثنين، مع نظيره في النظام السوري، فيصل المقداد، مستجدات الأوضاع في سورية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في لقاء جمعهما في الرياض، بحسب بيان للخارجية السعودية، ووكالة أنباء النظام السوري.

وأفادت الخارجية السعودية، بأن اللقاء تم بين الجانبين "على هامش الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، الذي تستضيفه الرياض".

وجرى خلال اللقاء "بحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والمنطقة، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان.

وأفادت وكالة أنباء النظام السوري، بأن اللقاء "بحث العلاقات الثنائية، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين".

وبشكل عام، بحث اجتماع الجامعة العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية (14 دولة بينها فيجي) تعزيز التعاون بينها، بعد نحو 13 عاما من عقد الاجتماع الوزاري الأول في حزيران/ يونيو 2010 في الإمارات.

وفي 2011، جمدت الجامعة العربية مقعد دمشق إثر قمع النظام السوري لاحتجاجات شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة، ما زج بالبلاد في حرب أهلية مدمرة، قبل أن تقرر في 7 أيار/ مايو الماضي، عودتها ضمن خطوات لحل الأزمة السورية.

وشهد نيسان/ أبريل الماضي، تقاربا في العلاقات بين الرياض ودمشق، بدأ في بوصول المقداد، إلى جدة لأول مرة منذ أكثر من عقد، تلاه لاحقا إعلان السعودية والنظام السوري استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بينهما.

وفي 19 أيار/ مايو الماضي، زار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، السعودية لحضور القمة العربية.

اقرأ/ي أيضًا | كندا وهولندا تقدمان شكوى بالتعذيب ضد النظام السوري في العدل الدولية

اقرأ/ي أيضًا | المعارضة السوريّة تدعو لاستئناف المفاوضات المباشرة مع النظام