أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الإثنين، عقد قمة طارئة يوم الأحد المقبل في الرياض، لبحث "العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة، وذلك في بيان صدر عن المنظمة، مع دخول القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ31.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

وبحسب البيان، تقرر عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بناء على دعوة السعودية، بصفتها رئيس القمة الحالية. وأورد أن القمة ستعقد "الأحد المقبل في الرياض بهدف بحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني".

ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل أكثر، فيما أفاد موقع "اعتماد" الإيراني الإلكتروني، اليوم، بأن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي سيتوجه إلى السعودية يوم الأحد، للمشاركة في القمة.

وفي 18 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا، على مستوى وزراء الخارجية بشأن الحرب على غزة، ودعا لوقف إطلاق النار فورًا.

وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كشف الأمين العام المساعد لأمين عام جامعة الدول العربية، حسام الدين زكي، أن الأمانة العامة تلقّت طلبًا رسميًا من فلسطين والسعودية، لعقد قمة عربية في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقال زكي إن القمة العربية ستعقد لبحث "العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".

وأوضح زكي، في تصريحات متلفزة وقتها أنه "سيكون هناك قمة عربية أفريقية تتوافق مع تاريخ 11 نوفمبر وهي مجدولة مسبقًا قبل عدة أشهر".

واعتبر أنها "فرصة مناسبة لكي يجلس العرب في قمة استثنائية"، وفق ما أورده إعلام محلي آنذاك.

ومنذ أكثر من شهر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، استشهد فيها 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية.