أعلنت الأمم المتّحدة، الثلاثاء، نزوح أكثر من 75 ألف شخص في اليمن جرّاء تصاعد النزاع بين الحكومة الشرعيّة وجماعة الحوثي وظروف الطقس القاسية منذ مطلع 2024.

جاء ذلك وفق تقرير نشره صندوق الأمم المتّحدة للسكّان في اليمن، على حسابه عبر منصّة "إكس".

وقال التقرير: "أدى تصاعد الصراع (بين الحكومة الشرعيّة وجماعة الحوثي) وظروف الطقس القاسية إلى نزوح أكثر من 75 ألفًا، و 600 شخص في اليمن منذ بداية العام الحاليّ".

وفي 15 أبريل/ نيسان الماضي، كشف المبعوث الأمميّ لليمن هانس غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن، عن تصعيد للأعمال العدائيّة في جبهات عدّة بالبلاد، محذّرًا من "عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة حال الاستمرار في التصعيد".

وأوضح الصندوق أنّ "آليّة الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتّحدة في اليمن بقيادة الصندوق قدّمت الإغاثة الطارئة لـ 96 بالمئة من أولئك النازحين في 18 محافظة متضرّرة".

وخلال الأسابيع الماضية، تعرّضت عدّة مناطق باليمن لسيول أدّت إلى وفيات وأضرار مادّيّة لحقت بممتلكات آلاف الأسر.

كما أشار إلى أنّ "الصندوق يهدف خلال 2024 إلى حشد تمويل بقيمة 70 مليون دولار للحفاظ على دعمه وخدماته الهامّة للنساء والفتيات".

‏ويعاني اليمن ضعفًا شديدًا في البنية التحتيّة، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكّان الّذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسيّة جرّاء تداعيات الحرب المستمرّة منذ نحو 9 سنوات بين القوّات الموالية للحكومة وقوّات الحوثيّين المسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.