تجمع نحو 1000 شخص في موسكو اليوم السبت لتأييد ائتلاف جديد مناهض للكرملين يقول انه سيقدم مرشحا في انتخابات الرئاسة عام 2012 .

ودعا أربعة سياسيين معارضين ليبراليين الحشد الى المساعدة في تحدي رئيس الوزراء فلاديمير بوتين وحزب روسيا الموحدة الذي ينتمي اليه في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في عام 2011 وانتخابات الرئاسة عام 2012 .

وقال ميخائيل كاسيانوف الذي كان رئيسا للوزراء اثناء ولاية بوتين الاولى بين عام 2000 و2004 "اننا نترشح من أجل انتخابات حرة".

وانضم كاسيانوف الى بوريس نيمتسوف الناقد البارز لبوتين واثنين آخرين من السياسيين الليبراليين في محاولة لتوحيد المعارضة المنقسمة في روسيا مع اقتراب الانتخابات. ولمح بوتين الى انه سيرشح نفسه في انتخابات الرئاسة التي ستجري عام 2012 أو سيؤيد الرئيس ديمتري ميدفيديف الذي دفعه الى الكرملين في عام 2008 .

وقال نيمتسوف وهو يخاطب الحشد في ميدان بالجهة المقابلة للكرملين عبر النهر "شكلنا ائتلافا نقدمه كمرشح واحد في انتخابات 2012. وسنترشح ضد حزب اللصوص والخونة روسيا الموحدة".

وقال "هدفنا هو القاء حزبه خارج السلطة."

وقام أكثر من 100 شرطي بمراقبة الحشد الذي تجمع باذن من سلطات موسكو.

ويبين حجم الحشد المعركة الطاحنة التي سيواجهها الخصوم الليبراليون للكرملين الذين تم تهميشهم في السياسة الروسية اثناء رئاسة بوتين في الفترة من 2000 الى 2008 .

وفي جميع استطلاعات الرأي التي أجراها في الشهر الماضي مركز ليفادا المستقل قال اثنان بالمئة من الذين شاركوا في الاستطلاع انهم سيصوتون للائتلاف اذا خاض الانتخابات البرلمانية.

وهذا الاداء يضعهم وراء حزب روسيا الموحدة والشيوعيين والحزبين الاخرين الممثلين الان في البرلمان.

وقال نيمتسوف ان الائتلاف سيهدف الى السعي للتسجيل كحزب -- وهو الشرط المطلوب لخوض الانتخابات البرلمانية -- في الربيع.