يتضح من التقرير الذي تنفرد بنشره صحيفة "التايمز" الاسبوعية غدا الاثنين ان الادارة الأمريكية بدأت تصعد من هجماتها الاعلامية على فرنسا لتتهمها هذه المرة بالتغاضي عم عمليات جمع الأموال داخل فرنسا من قبل تنظيمات مختلفة ونقلها الى حركة حماس.

وتقتبس التيامز مسؤولين رفيعي المستوى من البيت الأبيض قولهم ان فرنسا تتغاضي متعمدة عن قيام مجموعة من التنظيمات بجمع الأموال في فرنسا ونقلها الى حركة حماس رغبة من فرنسا بلعب دور مركزي في العملية السلمية في الشرق الأوسط.

وتقول الصحيفة نقلا عن مصادر مسؤولة في البيت البيض ان فرنسا قد تحولت مؤخرا الى قناة أساسية لتحويل الأموال الى حركة حماس.

كما تقتبس الصحيفة التعقيب الفرنسي الذي ينفي صحة هذه الانباء، وتقول على لسان السفير الفرنسي في واشنطن ان فرنسا تحارب كل تنظيم يشتبه انه ارهابي كما وتمنع أي جمع للأوموال من داخلها اذا اشبتهت بان هذه الأموال تهدف الى دعم منظمات ارهابية.