بوش يتعهد مرة أخرى بالتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل..
مرة أخرى يتعهد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بالدفاع عن إسرائيل من "التهديد الإيراني". وفي لقائه مع أعضاء نقابة التجارة والصناعة في لانكستر في بنسلفانيا، قال إن الولايات المتحدة تواجه دولة قال زعيمها أنه يرغب بإبادة إسرائيل، وأن الولايات المتحدة سوف تدافع عنها.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تنفي إمكانية إجراء مفاوضات مع إيران، في حال تنازلت الأخيرة عن طموحاتها النووية. وقال إنه بالرغم من التصريحات المختلفة للزعيم الإيراني، فإن الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض معه، في حال قام بتجميد برنامجه، مثلما فعلت مع كورية الشمالية.
إلى ذلك، ادعى بوش أن وجود الجيش الأمريكي في العراق هو رسالة للإيرانيين. كما أشار إلى دعمه لبقاء جيش الاحتلال الأمريكي في العراق. وقال: "إذا غادرنا الآن قبل استكمال العمل، فسوف تنشب الفوضى. وهذه الفوضى سوف تعزز ليس فقط من قوة المتطرفين، وإنما من قوة إيران". كما قال إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
وادعى أن إيران تحاول منع إحلال الديمقراطية في العراق ولبنان. وأن الهدف الأمريكي هو إقناع إيران بالتخلي عن طموحاتها النووية، الأمر الذي يلزم المجتمع الدولي بإدراك ماذا يعني أن تكون إيران نووية، على حد قوله.
ولدى سؤاله عن شروط التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، قال إنه "يجب أولا إقصاء المتطرفين بشكل مستمر، وأولئك الذين يستخدمون الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية. ويعتقد، ثانيا، أنه من أجل التوصل إلى سلام فيجب أن يكون هناك ديمقراطية فلسطينية ملتزمة بالعيش إلى جاب الديمقراطية الإسرائيلية".
وبحسبه فإن التقدم في عملية السلام يتطلب التزاما من قبل الطرفين. وادعى بوش أن قرار إسرائيل بأن لها مصلحة بعيدة المدى في إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية كان بمثابة شقا للطريق المسدود. وأضاف أن الإسرائيليين وصلوا إلى نتيجة أن "الديمغرافيا سوف تتغلب على الديمقراطية الإسرائيلية".
وتابع أنه يجب العمل على خلق أمل حقيقي لدى الفلسطينيين، الذين سمعوا الكثير من الكلام، ولكنهم لم يروا دولة تبدأ بالتطور من هذا الكلام. وبحسبه فإنه يعمل إلى جانب وزيرة خارجيته لدفع الطرفين للاتفاق على شكل الدولة المستقبلية.