أبدت الولايات المتحدة تحفظها بشأن رغبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في إعادة العلاقات مع سوريا بعد أشهر من إعلانه وقف الاتصالات مع دمشق على خلفية الأزمة السياسية التي كانت مشتعلة بلبنان.

ولمح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك إلى أن بلاده ستطلب توضيحات من الحكومة الفرنسية بعد أن أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ساركوزي سيرسل قريبا مبعوثين إلى سوريا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.

كما قرر الرئيس الفرنسي أيضا دعوة الرئيس الأسد إلى باريس في 13 يوليو/ تموز المقبل لإطلاق الاتحاد المتوسطي.

ويذكر أن الرئيس ساركوزي أعلن في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن فرنسا لن تجري اتصالات مع سوريا ما لم تثبت استعدادها لإيجاد حل للفراغ الرئاسي الذي كانت تعيشه لبنان.

وقال ماكورماك "سنتابع مناقشاتنا مع فرنسا حول الوسيلة المثلى لمساعدة اللبنانيين في بلوغ هدفهم حول مستقبل أفضل"، مدعيا أن "فرنسا والولايات المتحدة تتشاطران الأهداف نفسها للسلام والاستقرار في المنطقة".