بايدن يعتذر عن استخدام اسم "شايلوك" في سياق مسيء
اعتذر نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن وصف أشخاص يستنزفون الجنود الأمريكيين الذين يؤدون الخدمة العسكرية في الخارج من خلال قروض وارتباطات مالية أخرى بانهم مثل "شايلوك" في إشارة للصورة النمطية لشخصية المرابي اليهودي في مسرحية لوليام شكسبير.
واعتذر بايدن عن استخدام هذا الوصف في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء الماضي في واشنطن قائلا إنه كان "اختيارا سيئا للكلمات". وأثارت كلماته غضب "رابطة مناهضة التشهير". وشكرت الرابطة بايدن عن اعتذاره يوم الأربعاء.
وشايلوك هو مرابي يهودي في مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير أصر على اقتطاع جزء من لحم تاجر وفاء للدين الذي عجز عن سداده له.
وقال ابراهام فوكسمان مدير رابطة مناهضة التشهير في الولايات المتحدة بعد التحدث إلى بايدن في الهاتف "واضح تماما انه لم يكن هناك سوء نية لكن جو وأنا اتفقنا على إنه قد يكون بحاجة لتوضيح استدلاله بهذه الشخصية من أدب شكسبير."
وجاء هذا الجدل في الوقت الذي يقوم فيه بايدن بزيارة إلى ولاية ايوا يقول محللون إنها تظهر طموحه للدخول في دائرة اختيارات الحزب الديمقراطي لمرشحه في انتخابات الرئاسة القادمة 2016.
وأثار بايدن مزيدا من الأسئلة عندما قال يوم الأربعاء في كلمته إنه توقف في سنغافورة للتحدث مع رئيس الوزراء السابق لي كوان يو "الذي يقول معظم خبراء السياسة الخارجية في العالم إنه الرجل الأكثر حكمة في شرق اسيا."
واستخدم بايدن مصطلح "أورينت" قاصدا به شرق آسيا لكن هذا المصطلح عفا عليه الزمن بل يعتبر عدائيا بالنسبة للبعض عند الإشارة به إلى آسيا.
ويتصدر بايدن مجموعة من الساسة الذين يمكن ان يترشحوا في انتخابات 2016 اذا قررت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة عدم خوض السباق.
وتشمل هذه المجموعة أيضا مارتن أومالي حاكم ولاية ماريلاند والسناتور اليزابيث وارين.