أفادت بيانات مؤسسة حقوقية أميركية، أن عدد الذين قتلوا على يد الشرطة خلال عام 2015، تخطى ألف شخص، في وقت يتواصل فيه الجدل حول استخدام الشرطة للعنف المفرط ضد المدنيين.

وتشير إحصائيات مؤسسة 'الذين قتلوا على يد الشرطة' وهي منظمة غير حكومية، أن عدد الذين قتلتهم الشرطة خلال عام 2015، بلغ ألفًا و186 شخصًا، كان آخرهم، في مدينة جورج كونتي بولاية مسيسيبي، جنوبي الولايات المتحدة، بعد ملاحقته عقب حادث مروري.

وتظهر إحصائيات المؤسسة، أن عدد القتلى في 2015، شهد ارتفاعًا، بعد أن كان العدد العام الماضي، ألف و108، والعام الذي قبله، 769 شخصًا.

وتتصدر ولاية كاليفورنيا عدد القتلى بـ 205، تليها ولاية تكساس بـ 108، ثم فلوريدا بـ 70 شخصًا، فيما بلغ عدد القتلى في العاصمة واشنطن 7 قتلى.   

وأوضحت المؤسسة أن عدد الأشخاص البيض، الذين قتلتهم الشرطة خلال عام 2015، بلغ 538 شخصًا، والسود، 328، بينما قتلت 171 شخصًا من أصول لاتينية والباقي من أصول شرق أوسطية.

وتظهر البيانات أن 994 شخصًا قتلتهم الشرطة بإطلاق النار عليهم مباشرة، فيما قتلت الباقي باستخدام مسدسات الصعق أو عبر الدهس بالسيارة، وأن غالبية القتلى من الرجال، بينهم 18 تحت سن الـ 18. 

وتزعم الشرطة الأميركية عادة بعد قتلها لأي شخص أسود، أنه كان مسلحًا، لكن البيانات تشير أن 70 شخصًا أسود و93 أبيض، ممن قتلتهم الشرطة العام الحالي، كانوا غير مسلحين.

ويعد مايكل براون وإريك غارنر وفريدي غراي، أبرز السود الذين قتلتهم الشرطة الأميركية، حيث قتلت شرطة بالتيمور بولاية ماريلاند، الشاب إريك غارنر (25 عامًا) في 19 أبريل/ نيسان الماضي، بعد مرور أسبوع على اعتقاله، ما أدى إلى احتجاجات واسعة.

وقتلت الشرطة الأميركية في فيرغسون، المواطن مايكل براون، (18 عامًا)، في 9 أغسطس/ آب 2014، وعلى إثره شهدت المدينة وولايات أخرى احتجاجات ضد استهداف الشرطة للسود.