قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، إنّه ليس من الكافي القبول بالدستور من المهاجرين فقط، بل يتعيّن أيضًا القبول والتعايش السلمي المشترك، مطالبًا المهاجرين واللاجئين بالاندماج بجديّة أكبر في المجتمع الألماني.

وأضاف الوزير أنّه على المهاجرين فهم الهولوكوست، كما طالبهم بمزيد من الاندماج والانفتاح وقال "الاندماج لا يحدث من تلقاء نفسه في دورات الاندماج، بل في الحياة اليوميّة وفي مكان العمل".

وفي دراسة عن أوضاع المهاجرين واللاجئين في ألمانيا، جاء فيها أنّ وضع الاندماج في المناطق الريفيّة ليس أفضل من المناطق الحضريّة، وذلك بسبب أعداد المهاجرين في الريف، حيث من الممكن أن يؤدّي هذا الشيء إلى تعايش غير مترابط بين السكّان المحليين والمهاجرين، وهو ما يمكن أن يتسبب بفشل الاندماج.

اقرأ/ي ايضًا | ميركل أول ضحايا "شارلي إيبدو" الألمانية

وذكر ميزير، أنّ الحكومة الألمانيّة رصدت صعوبات عدّة في تنظيم دورات لتعليم اللغة والاندماج للمهاجرين في المناطق الريفيّة، بسبب عدم وجود عدد كاف من المشاركين في تلك الدورات في أغلب الأحيان، موضحًا أنّه من المخطط حلّ هذه المشكلة عبر تعويضات جديدة لتنظيم دورات تضمّ عشرة مشاركين على الأقل.