أجلت السلطات الإندونيسية، في الأيام الأخيرة، نحو 100 ألف شخص بعد أن وصل بركان جبل "أغونغ" مرحلته الأخيرة ما قبل الثوران.

ورفعت السلطات الإندونيسية أعلى درجات التأهب، مطلع الأسبوع بعد أن نفث بركان جبل أجونج دخانا أبيض وسبب هزات أرضية في المنطقة، ومنذ ذلك الحين تلقى عشرات الألوف من القرويين نصائح بترك منازلهم الواقعة تحت فوهة البركان.

وآوت هيئة إدارة الأزمات الوطنية الفارين في خيام وصالات رياضية بالمدارس ومبان حكومية في قرى مجاورة.

وهناك وفرة من مخزونات المواد الغذائية والمياه والأدوية والإمدادات الأخرى لكن الفارين يخشون أن يطول انتظارهم مما قد يعطل سير حياتهم.

وقال أحد المزارعين إنه قلق من أن تدمر حمم البركان المتدفقة منزله ومزرعته.

وأشار المسؤولون كذلك إلى وجود نحو 30 ألفا من رؤوس الماشية في المنطقة المعرضة للخطر حول البركان ويجري العمل على نقلها لأنها تمثل مصدر دخل مهما للعديد من السكان.

اقرأ/ي أيضًا | إجلاء 11 ألف شخص في فانواتو بعد ثوران بركان

يذكر أن آخر بركان، قد قتل أكثر من ألف شخص عندما ثار في عام 1963.