أفرجت محكمة تركية، اليوم السبت، عن 7 متهمين بالضلوع في الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مطعم "لارينا" ليلة راس السنة الماضية، وكان من بين ضحاياه الـ39، الفتاة ليان ناصر من مدينة الطيرة، وجاء الحكم بعد عدد من جلسات الاستماع.

كذلك، أمرت محكمة سيليفري في محيط إسطنبول بإبقاء 44 متهما في السجن، بينهم الإرهابي الذي اعترف بتنفيذ الهجوم، الأوزبكستاني عبد القادر مشاريبوف.

لكن سمحت بالإفراج عن السبعة تحت رقابة قضائية، ما يعني أن التهمة ما زالت قائمة ضدهم وسيترتب عليهم التواصل دوريا مع الشرطة لإثبات وجودهم في البلاد.

ويحاكم 57 متهما في القضية، والعدد المتبقي منهم أفرج عنهم برقابة قضائية أو ما زالوا فارين.

وبدأت المحاكمة في 11 كانون الأول/ ديسمبر بالاستماع إلى شهادات على مدى خمسة أيام، وستستأنف جلساتها في 26 آذار/ مارس.

ورفض مشاريبوف، الذي حضر الجلسات، الإدلاء بشهادته، لكن المحكمة استمعت إلى زوجته التي تحاكم كذلك ونفت أي علم لها بخطته.

ويواجه مشاريبوف، الذي تم القبض عليه بعد 17 يوما أمضاها فارا، 40 عقوبة سجن مدى الحياة، واحدة لكل من الضحايا وللمجزرة برمتها.

وتبنى تنظيم "داعش" الاعتداء، وكان في تلك الفترة يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسورية. وهي المرة الوحيدة التي يصدر فيها إعلان مسؤولية واضحا لاعتداء في تركيا.

ومشاريبوف واحد من مواطنين أوزبكستانيين عديدين ضالعين في اعتداءات وقعت في العام الجاري.

اقرأ/ي أيضًا | زعماء اليمين المتطرف بأوروبا يجتمعون في تشيكيا