قالت زعيمة الحزب الصالح المعارض في تركيا، ميرال أكشينار، أمس، الأحد، إنها ستستقيل من منصبها بعد اجتماع طارئ للحزب.

وأسّست أكشينار، وهي وزيرة داخلية سابقة ومشرّعة عن حزب الحركة القومية، الحزب الصالح العام الماضي، بعد أن انفصلت عن الحزب القومي الذي يدعم الرئيس، رجب طيب إردوغان، وحزبه العدالة والتنمية.

وكان يُنظر إلى أكشينار قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشهر الماضي على أنها أكبر تحٍد لأردوغان يمكن الوثوق فيه والتعويل عليه، قبل أن يسحب البساط من تحت قدميها محرم إنجه، مرشح المعارضة الرئيسي.

وبعد تجمع دام يومين لمسؤولي الحزب، بهدف تقييم نتائج الانتخابات، دعت أكشينار، الأحد، إلى مؤتمر طارئ ينتخب فيه الحزب الصالح زعيما جديدا.

وقالت على تويتر "عملًا بالسلطة التي خولها لي النظام الأساسي للحزب، قررت أن أدعو إلى مؤتمر مع إجراء انتخابات. لن أترشح في المؤتمر. أتمنى النجاح لزملائي الذين سيترشحون".

اقرأ/ي أيضًا | تطورات بتركيا ومصر قد تعرقل تصدير الغاز الإسرائيلي

يأتي القرار في أعقاب انتقادات متزايدة لأكشينار داخل الحزب في ما يتعلق بأداء حزبها في الانتخابات.