انتقد نائب رئيس البرلماني الإيراني، علي مطهري، اليوم الأربعاء سياسة نشر "المذهب الشيعي"، واعتبرها نهجا غير سليم أدى إلى تقرب دول عربية، على رأسها السعودية والإمارات، من إسرائيل، كما دعا إلى تعزيز العلاقات مع باقي الدول العربية والإسلامية.

وقال مطهري إن سياسة نشر "المذهب الشيعي" التي تتبعها بلاده في المنطقة، أثرت على سياستها الخارجية.

ونقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، بمناسبة الذكرى الـ40 للثورة الإيرانية، قوله إن النهج السياسي الإيراني يتضمن مشاكل كبيرة سواء داخيا او خارجيا.

وبحسبه، فإن سياسة توسيع النفوذ في المنطقة عبر التشيع ليس بـ"النهج السليم".

وأكد مطهري أن اتباع طهران لهذه السياسة أدى إلى تقرب دول مثل السعودية والإمارات من إسرائيل.

وأردف قائلا "يجب علينا إعادة النظر في سياستنا الخارجية، وتقوية علاقاتنا مع باقي الدول العربية والإسلامية".

يُذكر أن دولا عربية، على رأسها السعودية والإمارات، تتهم إيران، من جملة الاتهامات، بامتلاك مشروع توسعي في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، من خلال ما تطلق عليه "الهلال الشيعي" الذي يتمد من إيران إلى العراق وسورية، وينتهي في لبنان، إضافة إلى دعم الحوثيين في اليمن.