ألغى الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، زيارته المقرّرة للولايات المتحدة الأميركيّة، بعد احتجاجات قويّة ضد تكريمه من قبل غرفة التجارة البرازيلية الأميركية بوصفه شخصية العام.

وبسبب تصريحات بولسونارو العنصرية والمناهضة للنساء والمثليين التي أدلى بها في الماضي، رفضت عدّة أماكن في نيويورك استضافة حفل العشاء الذي كان سيتم تكريم بولسونارو خلاله ومن بينها المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي.

وسحبت عدة جهات رئيسية راعية لهذا الحفل، مثل دلتا أيرلاينز وفاينانشال تايمز رعايتها في الأسبوع الماضي.

ومن بين تصريحات بولسونارو العنصريّة عندما قال لإحدى عضوات الكونغرس إنها "لا تستحق" أن يتم اغتصابها لأنها "قبيحة" و"لا تناسب ذوقه".

وكانت عضو الكونغرس اليسارية ماريا دو روزاريو، وصفت بولسونارو بـ"المغتصب" خلال مجادلات محتدمة بينهما عامي 2003 و2014.

اقرأ/ي أيضًا | البرازيل: بولسونارو يستهل ولايته بإجراءات صادمة

ولم تكن تصريحات بولسونارو العدائية والتهجمية هذه، استثناءً، فلقد انتهج طوال مسيرته السياسية والعسكرية الإدلاء بأقوال عنصرية تحمل طابع الاعتداء، حتى أنه واجه خلال حملة الرئاسة، واجه اتهامات بالعنصرية والتمييز على خلفية خطاب أدلى به عام 2017 في ريو دي جانيرو، لكن هيئة محلفين أسقطت الاتهامات.