كشفت شركة الحواسيب النقالة والبرمجيات الأميركية، "مايكروسوفت"، أمس الجمعة، أنّ مجموعة تسلّل إلكتروني مرتبطة بالحكومة الإيرانيّة حاولت اختراق حسابات بريد إلكتروني عائدة لفريق إحدى الحملات الرئاسيّة الأميركيّة ولمسؤولين حكوميّين وصحافيّين، وذلك خلال الفترة الممتدّة بين آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر.

وقال نائب الرئيس المكلّف الأمن وثقة المستخدم، توم بيرت، في بيان، إنّ مركز الأمن السيبراني التّابع لعملاق التكنولوجيا الأميركيّة راقب خلال فترة شهر مجموعةً قامت بأكثر من 2700 محاولة لكشف حسابات بريد إلكتروني تعود لمستخدمي مايكروسوف ومن ثمّ "هاجمت المجموعة 241 من هذه الحسابات".

ويعتقد بيرت أنّ المجموعة "تأتي من إيران وترتبط بالحكومة الإيرانية".

وتابع بيرت أنّ "الحسابات المُستهدَفة مرتبطة بفريق حملة رئاسيّة أميركيّة وبمسؤولين حكوميّين حاليّين وسابقين وبصحافيّين يعملون على تغطية العلاقات السياسيّة الدوليّة وبإيرانيّين معروفين يعيشون خارج بلادهم".

وفي المحصّلة، لم يتمّ اختراق سوى 4 حسابات لا يرتبط أيّ منها بفريق الحملة الرئاسية أو بالحكومة، بحسب ما أكّدت المجموعة الأميركيّة.

وتشهد العلاقات بين طهران وواشنطن توتّراً منذ انسحاب الولايات المتّحدة أحاديّاً في أيّار/مايو 2018 من الاتّفاق النووي الذي وقّعته القوى العظمى مع إيران، وإعادة فرضها عقوبات اقتصاديّة على الجمهوريّة الإسلاميّة.

اقرأ/ي أيضًا | ترامب يلوّح بـ"حرب أهلية" إذا نجح الديمقراطيون في عزله