أوقفت السلطات الفرنسية، رجلا في السابعة والأربعين من العمر يشتبه بأنه على صلة بمنفذ اعتداء نيس، حيث قتل ثلاثة أشخاص في كنيسة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء عن مصدر قضائي فرنسي، لم تسمّه القول، إنه يُشتبه بأن الرجل المحتجز كان على اتصال بمنفذ هجوم نيس في اليوم السابق للأحداث، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة "نيس-ماتان" الفرنسية اليومية.

لكن المصدر المطلع على الملف دعا إلى توخي الحذر من طبيعة المبادلات بينهما.

وقُتل في الاعتداء الذي حصل الخميس في كنيسة في نيس (جنوب شرق فرنسا) رجل وامرأة بطعنات على يد رجل. وتوفيت امرأة أخرى متأثرة بجروح بالغة أُصيبت بها، في حانة قريبة لجأت إليها.

والضحايا هم امرأة مسنّة حاول المهاجم أن يقطع رأسها وربة عائلة في الأربعينات من عمرها إضافة إلى قندلفت الكنيسة (رتبة كنسية) البالغ 45 عاما.

والمهاجم الذي أُصيب بطلقات الشرطة ونُقل إلى المستشفى، هو مهاجر تونسي يبلغ 21 عاما وصل أخيرا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

وفي الكنيسة، وجد المحققون سلاح الجريمة وهو سكين يبلغ نصله 17 سنتيمترا، وفق المدّعي الفرنسي العام لمكافحة الإرهاب، جان-فرانسوا ريكارد.

كما عثر على حقيبة أمتعة شخصية ومصحف وهاتفين وسكاكين غير مستخدمين.

اقرأ/ي أيضًا | القتيل بأفينيون ليس إرهابيا: مواطنة برازيلية بين قتلى اعتداء نيس