نشرت القيادة الأميركيّة الوسطى، السبت، قاذفات "بي 52" في الشرق الأوسط، وسط تصاعد المخاوف من عمل عسكري محتمل ضد إيران.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأوضحت القيادة الأميركية الوسطى في بيان لها، أن نشر قاذفات بي - 52، يهدف إلى ردع أي اعتداء ولطمأنة الحلفاء.

والخميس الماضي، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب سأل مستشاريه عما إذا كان لديه خيارات لاستهداف موقع نووي رئيسي في إيران خلال الأسابيع المقبلة، لكنه تراجع عن ذلك، بعد أن أثنوه عن فكرة تنفيذ ضربة عسكرية.

وبحسب 4 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين فإن ترامب ناقش الأمر مع مستشاريه في اجتماع بالمكتب البيضاوي الخميس الماضي، بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين رصد زيادة معتبرة في مخزون إيران النووي.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن ترامب أبدى اهتماما بإمكانية توجيه الضربة العسكرية إلى أكبر منشأة نووية إيرانية في نطنز خلال الأسابيع القادمة.

وأوضحت الصحيفة في تقرير أن العديد من المستشارين ومن بينهم نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر، ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارك ميلي، حذروه من أن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية قد يتصاعد بسهولة إلى صراع واسع النطاق في الأسابيع الأخيرة من رئاسته.

والجمعة، كشفت وكالة "أسوشياتد برس" الأميركيّة أنّ إيران وجّهت حلفاءها في شتى المنطقة إلى البقاء في حالة "تأهّب قصوى" وتفادي توترات مع الولايات المتحدة من شأنها أن تمنح إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، ذريعة لشن هجمات في الأسابيع الأخيرة لترامب بالمنصب، حسبما قال مسؤولون عراقيون.

اقرأ/ي أيضًا | إيران تستنفر حلفاءها: لا تستفزّوا ترامب

ويعكس الطلب، الذي وجّهه جنرال إيراني بارز لحلفاء في بغداد هذا الأسبوع، القلق الإقليمي المتزايد بشأن السلوك غير المتوقع لترامب وعدم اليقين في الفترة الانتقالية الفوضوية حتى يتولى الرئيس المنتخب، جو بايدن، السلطة في غضون شهرين.