حذّر رئيس البرلمان الألماني (البوندستاغ)، فولفغانغ شيوبل، اليوم، الأربعاء، من "الأشكال الجديدة للعنصرية ومعاداة السامية".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأشار شيوبل، في خطاب لإحياء ذكرى المحرقة، إلى أن معاداة السامية وكراهية الأجانب "باتت تتجلى في بلاده مرة أخرى علانية ودون اكتراث وبمنحنى يميل للعنف".

وتحلّ اليوم، الأربعاء، الذكرى الـ76 على تحرير المعتقلين من "أوشفيتز"، أكبر معسكر أنشأته ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

وشدّد شيوبل على ضرورة حماية الشرطة للمؤسسات العائدة لليهود في ألمانيا.

وأبدى استياءه إزاء عدم إمكانية نقل الأحداث المؤلمة في الماضي بشكل كافٍ إلى الأجيال القادمة، مشيرًا إلى ضرورة القيام بدراسات جديدة بشأن هذه المسألة.

من جانبه، قال رئيس الجالية اليهودية في ميونيخ، شارلوت كنوبلوخ، إن ألمانيا وطن واعد مجددا بالنسبة لليهود.

وتابع موجها كلامه لأعضاء البرلمان من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف "أريد أن أخبركم أنكم خسرتم الحرب قبل 76 عاما".

وشارك في إحياء الذكرى كل من الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، والمستشارة، أنجيلا ميركل، والعديد من أعضاء البرلمان.

وفي 27 كانون الثاني/يناير عام 1945، حرّر جنود الجيش الأحمر (الاتحاد السوفيتي) المعتقلين من معسكر " أوشفيتز".

اقرأ/ي أيضًا | أصحيح أن معاداة الصهيونية هي أحد الأشكال الحديثة لمعاداة السامية؟

ويعد "أوشفيتز" معلما من معالم الهولوكوست، حيث تشير التقديرات إلى مقتل حوالي 1.1 مليون شخص في المعسكر المذكور وحده.