أعلن رئيس الوزراء الانتقالي في هايتي، كلود جوزيف، الذي تولى قيادة البلاد، أن الشرطة والجيش سيضمنان النظام، قبل أن يعلن حال الطوارئ، إثر اغتيال الرئيس، جوفينيل مويس.

وقال جوزيف: "في تطبيق صارم للمادة 149 من الدستور، ترأست للتو مجلسا استثنائيا للوزراء وقررنا إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن حكومة البلاد، أن السلطات أغلقت المطار الدولي وأعلنت فرض الأحكام العرفية.

أمام منزل الرئيس الذي اغتيل (أ ب)

وقال رئيس وزراء هايتي المؤقت، كلود جوزيف، إن قوات الشرطة والجيش تسيطر الآن على الأمن في هايتي.

واغتال مسلحون مجهولون، الأربعاء، رئيس جمهورية هايتي جوفينيل مويس، داخل منزله، بحسب رئيس وزراء هايتي المؤقت، كلود جوزيف،

وقال جوزيف في بيان، إن المسلحين هاجموا منزل مويس، الأربعاء، في حوالي الساعة 1 صباحا بالتوقيت المحلي، وقتلوا الرئيس بعدما أطلقوا النار عليه، حسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية.

(أ ب)

وأضاف في تصريحات لاحقة أن بعض المهاجمين يتحدثون الإسبانية أو الإنجليزية وكانوا مدربين تدريبا عاليا ومدججين بالسلاح.

اغتيال رئيس هايتي على يد مجموعة مسلحة

وتعاني هايتي من أزمة سياسية خلال الأشهر الأخيرة، حيث شارك المئات في مظاهرات في شباط/ فبراير الماضي في "بورت أو برانس"؛ للمطالبة بإنهاء الحكومة الحالية. كما تكافح البلاد من أجل إعادة بنائها، بعد زلزال عام 2010، وإعصار ماثيو في عام 2016.

وفي شباط/ فبراير، قال مويس، في خطاب وطني، إن الشرطة تمكنت من إحباط مؤامرة لاغتياله، مضيفا: "كانت هناك محاولة لاغتيالي، وأشكر رئيس الأمن في القصر، فقد تم إحباطها".