أثار اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز، أمس الأربعاء، صدمة في البلاد ولدى المجموعة الدولية ويهدد بزعزعة استقرار هذه الدولة الهشة أساسا بشكل إضافي لكن لم تسرب حتى الآن أي معلومات حول هوية أو دوافع المنفذين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأعلنت شرطة هايتي أن أربعة من "المرتزقة" الذين اغتالوا رئيس البلاد جوفينيل مويز في هجوم مسلّح استهدفه في عقر داره بالعاصمة بور أو برنس، قتلوا في حين اعتقل اثنان آخران.

وقال المدير العام للشرطة الوطنية ليون شارل، في تصريح عبر التلفزيون إن "أربعة مرتزقة قتلوا واثنين اعتقلا. لقد تم تحرير ثلاثة شرطيين كانوا محتجزين رهائن".

وأضاف أن الشرطة طاردت قتلة الرئيس ما أن نفذوا عملية الاغتيال التي وقعت قرابة الساعة الأولى من فجر الأربعاء، وأسفرت عن مقتل مويز وإصابة زوجته بجروح خطرة.

ويهدد اغتيال الرئيس بزعزعة استقرار أفقر دولة الأميركيتين، بشكل أكبر لا سيما وأنها تواجه أزمة سياسية وأمنية.

ودعت وزارة الخارجية الأميركية إلى إبقاء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 26 أيلول/سبتمبر 2021، في موعدها مع دورة ثانية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الانتقالي، كلود جوزف في اتصال هاتفي "التزام الولايات المتحدة العمل مع حكومة هايتي لدعم الشعب الهايتي والحوكمة الديموقراطية والسلام والأمن"، كما أعلن الناطق باسم ند برايس.

وإثر اغتيال مويز، أعلن رئيس الوزراء الانتقالي جوزيف، توليه مهام السلطة وفرض حالة الطوارئ، ودعا مواطنيه إلى الهدوء في بلد يعاني من أزمات سياسية ويشهد مواجهات بين عصابات.

ومساء الأربعاء، أعلن سفير هايتي لدى واشنطن بوكيت إدموند أن من اغتالوا رئيس البلاد مرتزقة "محترفون"، تنكروا في زيّ عناصر أمن أميركيين.

وأُدخلت زوجة الرئيس مستشفى محليا قبل أن تُنقل على متن طائرة إسعاف إلى الولايات المتحدة، حيث أدخلت مستشفى في ميامي. وإثر اغتيال مويز أغلقت جمهورية الدومينيكان حدودها مع هايتي.

اقرأ/ي أيضًا | اغتيال رئيس هايتي على يد مجموعة مسلحة